وصف الإعلامى يوسف الحسينى رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، مالك قنوات "أون تى فى" بـ"جدع إلى أبعد الحدود"، معتبرًا أن دور الإعلام هو عرض السلبيات لتصحيحها.
قال الإعلامى يوسف الحسينى، إن برنامجه "السادة المحترمون" سيعود مرة أخرى عقب عيد الفطر المبارك مباشرة، موضحاً أنه استثمر جزءًا من الفترة السابقة فى عمل تحقيق استقصائى عن تنظيم الإخوان، فى لندن، بداية من مقراتهم لخريطة تحركات قياداتهم والممولين بالأسماء.
ووجه الحسينى، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى، الشكر للإعلامى عمرو أديب ولميس الحديدى وخالد صلاح وخالد أبو بكر وألبرت شفيق، لوقوفهم بجواره فى الفترة السابقة، مردفاً: "الناس دى وقفت معايا وقفة عمرى ما هنساها فى حياتى"، مردفاً:" وأخص بالشكر اتنين رجلي الأعمال نجيب ساويرس وأحمد أبو هشيمة، الاتنين كانوا جدعان إلى أبعد الحدود".
وعن الفترة التى توقف فيها برنامجه "السادة المحترمون" المذاع على فضائية ontv قال الحسينى: "لا يصح إلا الصحيح، ولو عاوزين الإعلام المصرى يمشى فى الخط السليم والصحى وعشان يحتفظ بحالة ريادية استطاع أن يستحوذ عليها فى الخمس سنين اللى فاتوا، ما ينفعش الإعلام المصرى يبقى لون واحد أو صوت واحد أو يسكت عن شىء سلبى يحصل، مع كل محبتنا واحترامنا وتقديرنا لمؤسسات دولتنا، مينفعش يتزايد علينا فى محبتنا لهذا الوطن، لا من المشاهد أو كاتب أو مسئول تحت أى ظرف من الظروف".
واستطرد: "محدش يجى يقولك أصل أنا بحب أبوك أكتر منك، وبالتالى محدش يجى يقولك أنا بحب بلدك أكتر منك، لأن محدش بيحب بلدنا أكتر منا كلنا بنحبها زى بعض، كل واحد فينا ليه طريقة، وكلنا بنعرض إيجابيات فى مصر محدش يقدر ينكرها، وبالتالى لازم نعرض سلبيات بهدف التصحيح والتقويم من أجل إن مصر تتعدل، ولو سمعوا صوت واحد للأسف الشديد هيروحوا يتفرجوا على الجزيرة، وهيتفرجوا على مكملين ورابعة والشرق".
وأوضح الحسينى، أن وصف الإعلام المصرى بالعمالة كانت خيبة قوية، والإعلام المصرى هو الذى صنع رد فعل شعبى شديد القوة أدى لنزول 30 مليون مواطن، ولا أحد يستطيع إنكار ذلك.