أكدت الإعلامية مروة جاد الله، أن الأجيال التى ستنشأ على الفتاوى المتطرفة والتى يطلقها بعض المحسوبين على الدين ستساعد على الفتنة الطائفية، مضيفة: "المشكلة الأساسية فى أجيال بمصر هيطلعوا خايفين من الأخر وكارهين لهم وهيحصل بينهم فتنة بجد، لازم وزير الاوقاف بدل التفكير فى الخطبة الموحدة ينزل القرى و النجوع يشوفوا الناس بيتقال لها إيه".
وأضافت جاد الله، خلال تقديمها برنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "أون تى فى، أن الأحداث التى وقعت بمحافظتى المنيا و بنى سويف سببها تحويل الشائعات التى تم ترويجها و فتنة طائفية وتسببت فى الهجوم على بعض البيوت.
وأضافت مروة جاد الله، أن الأهم بجوار تنفيذ القانون هو تحكيم العقل، مشيرة إلى تواجد عدد كبير ممن يدعون أنفسهم دعاة و شيوخ يقومون بترويج أفكار خاطئة بمساجد القرى والنجوع، ويتحدثون باسم الدين و يبثون أفكار سامة لعقول المواطنين و يحرضون على الفتنة.