أزمات عديدة يواجهها الرئيس الجديد الإدارة المركزية للرعاية الطبية عصام حسنى، حيث ظل هذا المنصب شاغرا لمدة تقترب من الشهر، بعد تكليف رئيسها السابق عرفة عبد الرحيم بمنصب آخر فى "النايل سات"، إلا أن الأزمات داخل الرعاية الطبية أصبحت قنابل موقوتة، من الممكن أن تنفجر فى وجه العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون فى أى وقت.
تأتى سوء خدمة الرعاية والإهمال، أولى الأزمات التى يواجهها رئيس الرعاية الطبية الجديد عصام حسنى، حيث ارتبط اسم الرعاية الطبية، بسوء المعاملة مع العاملين، وأيضا الإهمال، الأمر الذى كلف بعض العاملين حياتهم، حيث تتصاعد الشكاوى دائما من إهمال الرعاية الأمر الذى أدى لفقدان عاملين من التليفزيون حياتهم، نتيجة مطالبتهم ببعض الإجراءات الروتينية، وهو ما أكد عبد الخالق يوسف رئيس قطاع الأمانة العامة، بأن الرعاية ستتجاوز هذه الخطوات الروتينية، ببعض الإجراءات .
كما تأتى أزمة التعاقدات مع المستشفيات فى المرتبة الثانية من مشكلات العاملين مع الرعاية الطبية، حيث اشتكى الكثيرون من العاملين بالتليفزيون، من رفض بعض المستشفيات التعامل معهم، بحجة أن الاتحاد لم يدفع المبالغ المستحقة عليه، وهو ما يزيد من استياء العاملين بالمبنى من الخدمة الطبية، والتى يستقطعون جزءا من رواتبهم لها .
ورغم محاولات البعض من التليفزيون لتبنى فكرة مستشفى خاص بالعاملين بالتليفزيون، يكون مقرها أرض البالون، إلا أنها مازالت "على الورق" ، حيث يواجه المقترح بعض الأزمات من أبرزها التمويل، ومشكلة ملكية الأرض التابعة للهندسة الإذاعية .
كما ينتظر عصام حسنى رئيس الرعاية الجديد أزمة أخرى وهى الخاصة بالأجهزة الطبية المتهالكة، والتى تحتاج إلى تصليح، وأجهزة أخرى، أوقفت المصانع المصنعة لها تصنيع قطع غيارها، الأمر الذى يشكل عبئا ماليا على الاتحاد، حيث يتم تحويل الحالات التى تحتاج لتحاليل لمعالم خاصة، تكبد الاتحاد أموالا طائلة، فى الأوقات التى تتعطل فيها هذه الأجهزة .