قال النائب البرلمانى كمال أحمد، إن الجلسة الثانية لمجلس النواب شهدت تغيرًا نسبيًا وثباتًا فى المنصة، لذلك كانت أفضل من الجلسة الأولى التى كان بها نوع من الارتباك لدى النواب الجدد تحت القبة.
ولفت إلى أن السبب الرئيس للحالة التى شهدتها الجلسة الأولى بالبرلمان، هى أن 65% من النواب جدد، ولم يدركوا التقاليد البرلمانية جيدًا، "وكذلك النواب أتوا بعد ثورتين من مجتمع شهد حالة من عدم الانضباط والفوضى، فهذا ما شهده المجلس".
وأضاف النائب البرلمانى، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على فضائية "الحياة"، أن رئيس المجلس لم يرِ جلسة برلمانية من قبل وكذلك الأمين العام لمجلس النواب لأنه جديد، وهذا ما أدى إلى حدوث حالة من الفوضى داخل المجلس فى الجلسة الأولى، لذلك كان البرلمان بلا رأس أو عقل أو ترتيب، مشيرًا إلى أن اللجان النوعية التى تم تشكيلها أربكت النواب بسبب قلة خبراتهم النيابية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك نوابًا بالبرلمان متخوفون من عدم عودة وتكرار الماضى، وبعضًا آخر يريد عودة الماضى من خارج المجلس.