قال عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، إن مجلس الأمن حاليًا فقد الكثير من دوره كمؤسسة رئيسية لحفظ الأمن والسلم فى العالم منذ انتهاء الحرب الباردة.
وأوضح عمرو موسى، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى ببرنامجه "السادة المحترمون"، والمذاع عبر فضائية أون تى فى، فى بث مباشر من مدينة نيويورك، على هامش الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة التى بدأت الانعقاد هذا الأسبوع، أن مجلس الأمن قبل انتهاء الحرب الباردة كان يصدر القرارات بناءً على حق الفيتو، لافتاً إلى أن الآن متخذ القرار "المؤتمرات الدولية"، والتى تعقد بين دولتين محل النزاع، وأن مجلس الأمن يوقع فقط على قرارات المؤتمر قائلاً "دلوقتى بقت موضة المؤتمرات الدولية".
وأشار موسى، أنه يحضر خلال زيارته لمدينة نيويورك اجتماعات المؤسسة الدولية للسلام بمقرها الرئيسى بنيويورك، كما يلتقى عدداً من الشخصيات السياسية والدبلوماسية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشارك موسى، مساء الأحد، فى عشاء عمل عن الشرق الأوسط أقامته المؤسسة الدولية للسلام بالاشتراك مع وزارة الخارجية الإماراتية ووزارة خارجية لوكسمبورج، بحضور عدد كبير من وزراء الخارجية ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية والشخصيات العامة والسياسية المشاركين فى الجمعية العامة.
ومن المقرر أن يشارك موسى هذا الأسبوع أيضاً فى إطلاق التقرير النهائى للجنة المستقلة الخاصة بالنظام الدولى المتعدد الأطراف، الذى شارك موسى فى إعداده خلال الاجتماعات السابقة، والذى سيتم تقديمه بعد يومين.