قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن نفى وزارة الخارجية المصرية وجود وساطة للمصالحة مع تركيا، جاء من أجل وقف كل التكهنات الإعلامية التى خرجت خلال الآونة الأخيرة، وتابع:" لابد من التفريق بين الأعراف الدولية المتبعة، والعلاقات الدولية فى حدث كهذا" ، مستبعداً فكرة المصالحة بين البلدين فى الوقت الراهن لاسيما بعد موقف أردوغان مما يجرى فى مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف "هريدى" خلال لقاءٍ له ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على فضائية "الغد العربى" الإخبارية، مع الإعلامى محمد المغربى، أن تسليم مهام منظمة التعاون الإسلامى بين البلدين فى إسطنبول يجب أن يتم التعامل فيه بمعزل عن العلاقات الدبلوماسية.