ألبرت شفيق، اسم عادى لشخص غير عادى، إعلامى مخضرم موهوب، يعرف كيف يصنع إعلامًا متحررا من تبعية السلطة ونفوذ رجال الأعمال، ويقدم إنتاجا تليفزيونيا يبحث فيه عن المعرفة أو يكشف به حقيقة أو يفتش من خلاله عن مستقبل أفضل، أيضا يقدم برامج ترفيهية للجمهور تبعث فى قلوبهم الفرحة، يفكر دائما للمدى البعيد ويملك حسًا تحريريًا يجعله قادرا على صياغة قنوات بمفرده تلبى احتياجات الشارع المصرى.
اليوم وفى تجربة جديدة، انضم ألبرت شفيق لشبكة تليفزيون النهار، ليترأسها، بعد مسيرة طويلة حافلة بالتجارب الناجحة كان قد صنعها الإعلامى الكبير على مدار حياته المهنية، وربما يدلل ذلك على الإدارة الحكيمة والعقلية الاحترافية للإعلامى علاء الكحكى صاحب القناة، ودقة اختياره فى هذا الوقت فى إطار منظومة متكاملة لتطوير تليفزيون النهار، حيث اختار الرجل المناسب ليُشكل انطلاقة جديدة للشبكة فى فبراير المقبل.
نجاح ألبرت فى قنوات "النهار" مضمون، خصوصا وأن له باع كبير فى صناعة الإعلام وتشكيل البرامج وفورماتها، والمسألة لديه لا تتعلق بالحظ أو السحر، لكن السر يكمن فى خبرته الكبيرة فهو "حريفجى وصنايعى الفضائيات" وسبق وصنع طفرة فى الـ"أون تى فى"، تلك القنوات التى حققت مصداقية فى الشارع المصرى، وأسس ONtvLIVE أول قناة مصرية مستقلة معنية بالشأن العربى.
لألبرت شفيق تاريخ طويل فى صناعة الإعلام والنجوم فهو خبير فضائى بحق.. عمل كمدير تنفيذى لشركة فيديو كايرو للأخبار، إضافة لعدد كبير من القنوات الفضائية العالمية ووكالات الأخبار وكبار المراسلين فى العالم ولقنوات تليفزيونية عالمية، وجميع من عملوا معه يشهدون له بالبراعة والخبرة وحنكة الإدارة، إذ وصفه رجل الأعمال نجيب ساويرس بالشخص الخبرة صاحب الثقة، كما بكى يوسف الحسينى على الشاشة عندما أعلن تركه مجموعة الـ أون تى فى.
"بيبو" كما يناديه أصدقاؤه المقربون ينتظر منه الجمهور الكثير فى تجربته الجديدة مع شبكة تليفزيون النهار بتقديم برامج واعدة ومواد إعلامية مختلفة.