أعرب مؤلف مسلسل "ليلة" هانى كمال، عن سعادته بثانى عمل درامى له بعد مسلسل "قلوب"، مؤكدًا أنه فخور بالعمل مع المنتج إبراهيم حمودة فى أول تجاربه فى الإنتاج الدرامى .
وقال كمال إن مسلسله الأول "قلوب" أثار لغطا كبيرا، ولكنه فى مسيرته يشبه "السنة" التى تظهر للطفل بعد ولادته، ثم تسقط لتظهر واحدة أخرى، فلم تكن هناك سيطرة محكمة على الورق وقتها، لأن ما حدث أنه لم يكن هناك أمانة من الشركة أو المخرج، فمسلسل "قلوب" ظلم ورغم ذلك لاقى نجاحا كبيرا .
وأضاف كمال: مسلسل "ليلة" كسر إيقاع الأعمال الدرامية التى تعرض فى موسم خارجى رمضان، فالمنتجون يلعبون لعبة وهى أن يعرضوا 6 أو 7 حلقات من أى مسلسل على القنوات دون باقى العمل، ويتم تسويق المسلسل، ومن ثم يتم استكمال باقى الحلقات، فيسقط الإيقاع .
وأشار كمال إلى أن المسلسل كتب فى 50 يومًا، بعدما اتفق مع المنتج إبراهيم حمودة، لأنى اكتشفت أنه منتج مثقف، ورغم أن ليس لدى رصيد سوى مسلسل "قلوب" الذى أثار لغطًا، إلا أن حمودة وثق فىَّ وفى عملى، فالقصة ببساطة هى سيدة تعيش حياتين، لديها شقيقة ذات احتياجات خاصة، ونركز على هذا الخط الدرامى على هذه الشريحة من الناس، إضافة إلى وجود قصة صعود ممثل، ودخلنا فيها بجرأة، كذلك نشير إلى الفساد الموجود فى الإعلام حاليًا .
وتابع كمال: أغلب المسلسلات التى تعرض على الجمهور المصرى أصبحت إما "ساسبنس" أو أكشن أو إثارة أو كوميدي، ولكن تراجعت الأعمال التى "تعيش معانا"، فيجب أن نظلم المشاهد، لأننا نقدم له أشياء ليست شبهة، فالدراما انعكاس لنا كمجتمع، فحتى الآن أشاهد الشهد والدموع وليالى الحلمية .
وعن أوضاع الإعلام التى يتحدث عنها العمل قال كمال: أرصد أن كثيرًا من الأوقات "نساق" كجمهور سواء بطريقة صحيحة أو خاطئة، فالمصريون لديهم أزمة وهى أننا "نأله" أى شخص نحبه، ولكن فى النهاية جميعنا يخطئ لأننا بشر.