أوضح إسلام بحيرى، أن بيان "بيت العائلة" من الأزهر الشريف، الذى صدر بعد أحداث تفجير الكنيسة البطرسية، وصف المسيحى بـ"الذمى"، بما يعنى أن الأزهر يعترف حتى الآن أنه ليس مواطن فى بلده، مشيراً إلى أن ما صدر عن الأزهر الشريف يأتى على عكس ما يقول به الدكتور سعد الدين الهلالى بأن كلمة "ذمى" أصبحت ملغية منذ سنوات عديدة.
وأوضح بحيرى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم" والمذاع على فضائية "ON E"، أن الإجتهاد الذى قال به الفقهاء عن القتل بالعموم، يسهم على زيادة الأرهاب والتفرقة، مضيفاً أن لم يكن هناك مذهب فى القرن الثانى أسمه "ابو داود الظاهرى"، وأن الظاهرية متأخرة جداً، ومن ضمن الاجتهادات والإجماع من الأربعة فقهاء كما ذكر أحمد بن حنبل، "لا يقتل الحر بالعبد"، رغم أن الاثنين مسلمين، والرسول صلى الله عليه وسلم قال "المؤمنين تتكافء دمائهم"، فلماذا لا يأخذ بها.