قالت الإعلامية أميرة فاروق، إن عدد من يستخدمون الهواتف المحمولة والإنترنت فى العالم العربى اليوم أكثر بكثير ممن تتوفر لهم المياه والكهرباء، متسائلة: "هل هذا يعنى أن فجر الثورة الرقمية فى العالم العربى قد لاح بالفعل؟"، مضيفة: "تقول إحصاءات الاتحاد الدولى للاتصالات إن الإجابة على هذا السؤال هى لا".
وأضافت، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه بالرغم من انتشار التقنيات الرقمية خلال العقدين الماضيين سريعاً، ورغم وجود الكثير من الإثارة حول إمكانيات العصر الرقمى الجديد، إلا أن العالم العربى لا يزال من بين المناطق الأقل حظاً فى الثورة الرقمية العالمية، إذ لا تزيد نسبة مستخدمى الإنترنت فيه على 3.7%.
وأكدت "فاروق"، أن الثقافة العربية خارج نطاق الثورة الرقمية، وخارج مسارات التداول السلمى لسلطة هذه المعرفة.