أكد المذيع أحمد الشناوى أنه تلقى عروضًا عديدة من أكثر من قناة فضائية، وتحدثوا معه حول تقديم برنامج "شعبى الحبيب" بشكل جديد فى التليفزيون، وتم الاتفاق مع إحدى القنوات التى ستنطلق قريبًا على تقديم برنامج فى رمضان باسم مختلف لكنه لن يخلو من كلمة "شعبى".
وقال الشناوى فى تصريحات خاصة لـ:"انفراد": "إن البرنامج الجديد يتضمن نزولى للشارع مع الناس، لأناقش فيه قضايا المجتمع وألقى الضوء على بعض المواضيع المهمة مع الجمهور البسيط فى الشارع مثل سائقى التاكسى والميكروباص".
وعلى جانب آخر تحدث أحمد الشناوى عن تجربته فى برنامج "شعبى الحبيب" مؤكدًا أن هناك تصنيفات لفئات الجمهور فى أى محطة (grade A – grade B - grade c) ووفقًا لتلك التصنيفات يتم تحديد برامج معينة لمخاطبة فئات الجمهور، وكان هناك ندرة فى مخاطبة إحدى هذه الفئات وهى الفئة (B) التى تشمل أكثر الجمهور سماعًا للراديو وهم السائقون والعمال بسبب تخوف البعض من مخاطبة هذه الفئة.
وأضاف الشناوى: "كان هناك حالة قلق منى قبل انطلاق البرنامج، ولكن رئيس الإذاعة طلب منى أن أكون على طبيعتى وأنا أعتقد أن سبب نجاحى فى البرنامج شعور الجمهور أن أحمد واحد منهم، والمذيع الشعبى ليس أى مذيع يقول كلمتين، لأن هناك بعض المواقف التى أتلقيها مثل سؤال إحدى المستمعات عن أى تقع قرية "ميت بدر حلاوة" وأخبرتها أنها فى سمنود غربية، كما سألنى أحد المستمعين عن مكان منطقة "القلج" وأخبرته أنها فى الخانكة القليوبية، لذلك يجب على من يواجه هذا الجمهور أن يكون (حد جايبها) من تحت ويكون واحد يكون (لافف وداير)، وهذا ما يسعد الناس لشعورهم أننى مثلهم وأن يجدوا من يتحدث معهم ويعرف مشاكلهم لأن هؤلاء الناس (تعبانين وغلابة).
وأوضح أحمد الشناوى أن هناك خطوط حمراء للبرنامج ولا يستطيع تقديم أغانى المهرجانات والأغانى الشعبية التى تحمل كلمات خادشة ولا إذاعة أغانى سوى لملوك الطرب الشعبى الذين يقدمون الأغانى الشعبية الأصيلة والمواويل مثل حكيم وطارق الشيخ وعربى الصغير وباتشان وعبد الباسط حمودة، ووصف الأغانى الشعبية الحالية بأنها أفسدت الفن الشعبى وذكر أمثلة مثل مثل ""يابت يا خايبة" و"هاتى بوسة يابت".
وعن تقديم فقرات جديدة فى برنامج "شعبى الحبيب"، يقول الشناوى كنا نجهز لفقرة تحمل اسم "دى منطقتى" ومن المفروض أن نفعلها فى الدورة البرامجية الجديدة المقرر إطلاقها فى شهر مارس المقبل وسنقوم فيها أيضًا فيها بالنزول للشارع، وهناك فقرة أخرى باسم "ميه مسا"، وفقرة "كلامك حكم" وستتناول المثل الشعبى والحكم الشعبية.
واختتم أحمد الشناوى قائلاً: "من وجهة نظرى أن المذيع (يمشى على الحيطة) ويجب أن تكون ثقافته متنوعة بحيث يستطيع أن يقرأ نشرة أو يقدم برامج مثل "ناس رايقة" و"شعبى الحبيب" أو برامج عن الكورة أو الطبخ".