قالت الإعلامية لميس الحديدى، إن حبس الإعلامى إسلام بحيرى بتهمة ازدراء الأديان خبر مزعج، مشيرة إلى أن مناقشة الفكر تأتى بالفكر وليس بالحبس، وإذا كنا لا نستطيع أن نفهم بأن مناقشة الفكر لا طريق لها إلا الفكر، فإن داعش ليست فقط تحتل الأرض وتقتل الناس وتغتصب النساء، ولكنها ستبقى فى العقول والضمائر إذا كنا سنواجه الفكر بالقضبان.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، أنها لا تتعدى على القضاء المصرى أو القاضى الذى حكم بالقانون، موضحة: "المفروض أننا نتقدم للأمام، وطلب الرئيس إصلاح الخطاب الدينى ولكن لم نبدأ بعد، واللى هيشوف الحكم ده لا هيحب يصلح خطاب ولا يصحح ولا يجدد، ولكن يلتزم بالخطاب الدينى المتشدد لأنه هو فيه السلامة".
وتابعت: "أنا شايفة إن الرئيس يروح الأزهر، ويقولهم أنا أسف مش عاوز تجديد الخطاب الدينى، لأن التجديد اللى أنا طالبت به وطالبت أن تقفوا أمام العالم كله، وأمام ضمائركم والدين اللى احنا ملتزمين به، واللى قاله يجب أن يتمسح تماماً بعد الحكم ده"، مستطردة: "هنجدد الخطاب الدينى إزاى وأحنا بنخش السجن، مين الباحث اللى هيبتدى يجدد الخطاب الدينى، ولو حتى بالنقاش، لأن النقاش بيودى السجن".