سلسلة متتالية من التغريدات التى تهدد بالفضح والتشهير كانت رد "إسلام" على خطبة حبيبته لشخص آخر بشكل مفاجئ وصادم بالنسبة له.
وهى التغريدات التى رأى فيها الكثير من الشباب انتقامًا مناسبًا يشفى غليلهم من حكايات مشابهة، فى المقابل أثارت خوف الفتيات اللائى لم يجدن ما يفعله مضحكًا ولكنه أقرب لأن يكون مخيفًا، ويجسد الابتزاز الذى تتعرض له الكثير من الفتيات من شباب وثقن بهم وأحبوهم.
"تعملى إيه لو كنتِ مكان "خطيبة ياسر"؟
الفتاة المجهولة التى لا يعرف أحد اسمها، ولكن تعرف الكثيرات ما قد تعانيه الآن من شعور بالخوف والتهديد بفضيحة وشيكة، تساءلت الكثيرات ماذا لو كن مكانها؟
"هبلغ عنه"
"بلاغ لشرطة الإنترنت، أو بلاغ سب وقذف" الخطوات الأهم التى تنصح "إسراء مصطفى" أى فتاة فى هذا الموقف باتخاذهما، وتقول لـ"انفراد" "لو خطيبى كان لسة متمسك بيا، همنعه يؤذى الولد أو يؤذى نفسه، وهقدم بلاغ ضده لشرطة الإنترنت لإنه كده كده معروف هو مين وفين".
وتضيف "الأذى النفسى والضرر الكبير اللى حصل دا لازم يخليها تعرف إن محدش بيتعلم بالساهل، ومهم أكون اتعلمت بجد، ولازم تدرك إن الموضوع أكيد هيسيب أثر مع خطيبها، حتى لو تمسك بيها، لأنه مش سهل، خاصة إنها اعترفت بحب الولد الثانى فى الشات".
"هموت من الزعل"
أما "رشا نعمان" فتقول "الموقف دا صعب جدًا لدرجة إنى مش مصدقة إنه حقيقى وأنا لو اتحطيت فيه ممكن أموت كمدًا ومش هعرف اتصرف"، وأضافت "هى اتعاملت بغباء، إزاى لآخر لحظة ما تقفلش مواضيعها القديمة قبل ما تبدأ مع حد أو تدخل فى خطوبة، المفروض على الأقل تنهى العلاقة وتمهد له وتعرفه، قبل ما تفرح قدامه كده، وتنتظر منه إنه يقول لها مبروك ويتفرج ساكت!".
"حد من عيلتى يقف له"
"لازم حد كبير يتدخل" هذا الحل الذى اقترحته "آلاء هجرس" وقالت "الموضوع صعب جدًا ربنا ما يكتبه على حد، ولازم نعرف إن الاختيارات الغلط والتصرفات الغلط لازم ندفع تمنها، وفى كل حال لو مكانها لازم حد من العيلة يتدخل ويقف للولد دا، وهى وحظها بقى يا خطيبها يسيبها يا يفضل معاها".
"المواجهة هى الحل"
أما "أسماء شرف الدين" فرأت أن الحل الأمثل هو "المواجهة" وقالت "هو محتاج يسمع منها علشان يهدى، هى مدينة له بكلام لو فعلاً كانوا مرتبطين، لازم تصارحه لأن مافيش قدامها غير كده، وتواجه خطيبها، لأن كده كده العلاقتين باظوا منها"، وأضافت "هو كمان اتصدم وبيتصرف بغوغائية مش فاهم هو بيعمل إيه، يمكن أنا مش موافقاه لكن عاذراه".
"هبلغ أهلى ومش هجاريه"
بطريقة منطقية وعقلانية تحدثت "هدير دويدار" "أولاً هبلغ أهلى، لأنه مهما كان موقفى صعب هيكون أصعب لو جاريته فى ابتزازه، وأيًا كانت غلطتى أهلى هيقفوا جنبى ويحلوا لى المشكلة.
ثانيًا لو الابتزاز أو التشهير دا عن طريق الإنترنت هشوف الجهة المختصة ولو مباحث الإنترنت مثلاً وأعمل محضر أو لو كان بأى طريقة تانية هعمل محضر فى قسم الشرطة.
ثالثًا، ودى نقطة مهمة بيعملوها البنات اللى بيتعرضوا لمواقف مشابهة، هى إنها تنشر لينك البروفايل أو الصفحة اللى بيستخدمها للتشهير وتطلب من الناس يعملوا "ريبورت" للشخص دا لحد ما الصفحة تتقفل.
"تسكت خالص وتختفى شوية"
أما "هالة سيد" فقالت "هى المفروض تسكت خالص وتقفل الحساب بتاعها شوية" وأضافت "العيب مش فى البنت ولا الولد بس، العيب فى المجتمع كمان، وفى الإعلام اللى ضيع الاخلاق والمفاهيم هو حب يقلد فيلم صايع بحر ويعيش فى دور المظلوم أو سيد أبو العربى، هو لو حبها وفعلا ده حصل بينهم مكنش ينفع يفضحها عشان الحب مش كدا، الحب من أركانه ستر وثقة".
وتابعت "التقليد الأعمى ضيعنا كان ممكن لو ظروفه صعبه كان راح اتقدملها وقعد مع بابها وشرح كل ظروفه وحاول يكون راجل أو كان انسحب بهدوء، هى كمان غلطت لما حبت ومعرفتش تدافع عن حبها واهلها اتعملوا معاها كأنها سلعة اللى جاهز ومعاه فلوس يجى يشترى ويحمل وهى ضعيفة لا حول لها ولا قوة".