"اتطلقت قبل ما اتجوز" بمرارة أرسلت شكواها على إحدى صفحات المشكلات الاجتماعية على "فيسبوك"، لتفتح الباب لمعاناة آلاف الفتيات اللائى عشن التجربة، وحملن لقب "مطلقة" على الورق قبل حتى أن يصبحن زوجات.
الكثير من المخاوف تكشفها "فضفضات" الفتيات المطلقات قبل الزفاف، اللائى يحاولن التحايل على لفظة "مطلقة" ويجبن على السؤال عن حالتهن الاجتماعية بأن "اتكتب كتابى ومحصلش نصيب"..
"خايفة أكرر التجربة"
بعد دقائق من الصمت تحدثت "مى.ن" "حاسة إنى اتظلمت، وبقيت خايفة اتسرع، وخايفة أكرر التجربة، واتعلمت إنى مش هكتب الكتاب غير فى آخر لحظة، لو حصل واتخطبت تانى، لأن الموضوع مش سهل.. ورغم إنى ما اتجوزتش حاسة إنها اتحسبت عليا جوازة".
"هو أنا لازم اتجوز مطلق؟"
سؤال ممتزج بالمرارة طرحته "سمية.م" وقالت "رغم إن كل الناس عارفة إنى كتبت الكتاب لكن ما اتجوزتش، لكن من ساعتها كل العرسان اللى بيجوا مطلقين.. ماعنديش مشكلة مع المطلق بس هو أنا لازم اتجوز مطلق؟".
استطردت "سمية" "مش فاهمة أنا كده بتعاقب ولا إيه؟ كل الحكاية ما حصلش نصيب ليه الناس بتحب التصنيفات؟".
"عايزة أتجوز وأبقى أم"
بدون اسم، شاركت فتاة أخرى مشكلتها "بسمع كلام زى السم من العيلة ومن الناس، غير كلام الناس لأن جوازى اتأخر، حاسة إن ناقصنى حاجة مهمة إنى ابقى زوجة وأم، عارفة إن الجواز نصيب ورزق بس التفكير فى الموضوع مضايقنى جدًا، هو يمكن عشان بقيت مطلقة جوازى اتأخر؟".
"خطيبى بيضايقنى بشكوكه"
مشكلة أخرى تواجهها "ه.ع" بسبب طلاقها بعد كتب الكتاب، وتقول "اتكتب كتاببى ومحصلش نصيب، واتخطبت تانى، خطيبى من ساعة ما عرف بالموضوع وهو كل شوية يسألنى عن مدى تطور العلاقة بينى وبين خطيبى السابق، رغم إنه بيسأل بذوق ومن غير عصبية، بس مجرد سؤاله بيضايقنى، لدرجة إنى بفكر أنهى الموضوع لأنى زهقت".
"خايفة آخد القرار"
الخوف من اتخاذ القرار للأسباب السابقة وغيرها يجعل عشرات الفتيات الأخرى تقف فى المنطقة الوسطى، خائفة من اتخاذ القرار رغم رغبتها الحقيقية به، ومنهم فتاة شاركت مشكلتها بدون اسم عبر صفحة أخرى "مكتوب كتابى بس حاسة إنى مش مرتاحة هو اتغير كتير ومبقاش فى احترام خالص فشفت إنى اكسب احترامى لنفسى، وكل الناس ايدتنى فى القرار ده بس خايفة.
لو فيه حد ليه تجربة زى دى يقولى رأيه وهل الموضوع ده هياثر عليا وعلى أى حد ممكن يتقدم لى بعدين يعنى ممكن الاقى حد بجد يقدر الظروف دى ولا هيقول عليا مطلقة؟".