كثيراً ما كان يطالب المصريين بوضع كاميرات مراقبة فى الشوارع، خاصة الشوارع والميادين الرئيسية، للحد من جرائم السرقة والنشل و التحرش وعدد من المشكلات التى تحدث يومياً فى الشوارع المصرية، ومن المعروف أن المصريين يعتبرون الشوارع أماكن مباح فيها كل شئ حتى قضاء الحاجة.
وقد صرح اليوم مصدر أمنى بتركيب عدد من كاميرات المراقبة فى مجموعة من الشوارع الحيوية والميادين فى الجيزة، من أبرزها ميدان الدقى، و شارع البحر الأعظم، و تقاطع شارع جامعة الدول العربية مع شارع شهاب، و شارع الهرم، وبالتأكيد ستلتقط هذه الكاميرات مجموعة من المشاهد الغريبة التى يمارسها المصريين فى الشارع.
من أبرز هذه المشاهد:
المشهد الأول "شخص يقضى حاجته"
ويعتبر المشهد الأكثر ظهوراً فى الشارع المصرى، خاصة بجوار الأسوار و الأشجار هو وجود أشخاص يقضون حاجتهم فى الشارع، على اعتبار أن هذه الأماكن هى البديل الشرعى عن دورات المياه.
المشهد الثانى"رجل يتشاجر مع زوجته"
أما المشكلات الأسرية فهى لا تعرف موانع أو عراقيل عند المصريين، فالزوج والزوجة إن قررا يتشاجرا، فلن يمنعهم شىء، وكثيراً ما نرى شجارات حقيقية بين رجل و زوجته تصلى إلى حد الشتائم والتشابك بالأيدى أحياناً.
المشهد الثالث "السير عكس الاتجاه"
ومن الممكن أن يكون هذا المشهد كفيلاً لتعميم هذه التجربة فى جميع شوارع مصر، خاصة أن السيارات التى تسير عكس الاتجاه، و أساليب سائقى الميكروباصات، ومشاجراتهم، و"العربيات الكارو" التى تسير على الطرق السريعة مثل الأوتوستراد سيوضح حجم الكارثة المرورية التى يعانى منها الشارع المصرى.
المشهد الرابع "الأشخاص الذين يركبون الأتوبيس بأرواحهم فقط"
ويعتبر المصريون من أصحاب المهارات الخاصة التى تميزهم عن غيرهم، فهم تقريباً الشعب الوحيد الذى يركب الأوتوبيس بروحه فقط، و معظم أجزاء جسده تكون خارجه، وينزل إلى المكان الذى يريده دون أن السائق، فالمصرى لديه من اللياقة وسرعة التصرف ما يكفيه للتعامل مع هذا الأوتوبيس يومياً.
المشهد الخامس "الأطفال الذين يبحثون عن طعام فى القمامة"
وبالرغم من قسوة هذا المشهد، إلا إنه يتكرر كثيراً فى الشارع المصرى، فبعد أن كان الأمر قاصراً على بحث بعض الأشخاص عن الزجاجات البلاستيكية الفارغة أو العلب المعدنية، أصبح الآن البحث عن بقايا الطعام أمر طبيعى تكثر مشاهدته فى الشارع.
المشهد السادس "شباب يتحرشون بفتاه أثناء تفرج المارة عليهم"
ولا يمكن أن يغيب مشهد التحرش عن عدسات كاميرات المراقبة، خاصة أن هذا المشهد يتكرر عشرات المرات يومياً، أثناء مشاهدة المارة فى الشارع للموقف دون ان يتحرك فيهم ساكناً، فقط يكتفوا بتوجيه نظرات ويكملوا طريقهم.