جلبت مقتنيات الراقصة الجاسوسة الهولندية "ماتا هارى" عشرة أضعاف ثمنها المقدر فى مزاد أقيم هذا الأسبوع فى أمستردام.
ومن بين الممتلكات الشخصية للجاسوسة الأشهر فى العالم، مجوهرات وطقم شاى ومنظار الأوبرا وتمثال صينى من الرخام، وقد جلبت إجمالى 17 ألف يورو أى أضعاف ثمنها الذى قدرته دار المزادات بعشر مرات.
وقال متحدث باسم قاعة المزاد لصحيفة "تليخراف" الهولندية: "قدرناها (الممتلكات) كما لو كانت أدوات عادية لأنه لم تكن لدينا فكرة عن القيمة الإضافية التى سيمنحها لها اسم ماتا هارى".
وربما أعطت ماتا هارى مقتنياتها لصديقها الفنان "بيت فان دير هيم" فى عام 1916 لتكون فى مأمن، وسلمت لاحقا إلى كاتب عدل قام ابن شقيقه بعرضها فى المزاد.
ولدت ماتا هارى باسم "مارجريتا جرترودا زيلى" لأسرة ثرية عام 1876، وبعد قصة زواج غير سعيد توجهت إلى باريس لتصبح واحدة من أشهر الراقصات فى عصرها، واعتقلتها السلطات الفرنسية فى فبراير عام 1917 وحاكمتها بتهمة الجاسوسية للألمان خلال الحرب العالمية الأولى وأعدمت فى أكتوبر من نفس العام فى عمر 41 عاما.