لكل شخص سمات وصفات تميزه عن الآخرين، وتؤثر على اختياره لأنواع الطعام المختلفة أو حبه لصنف ونفوره من الأخر، وتعتبر الشيكولاتة أكثر هذه الأطعمة التى يمكن من خلالها التعرف على طباع الفرد الذى يتناولها.
ولأن للشيكولاتة تأثير نفسى كبير لذلك اختيار كل نوع يتوقف على صفات متأصلة فى الفرد، فالذى يفضل شيكولاتة البندق يختلف تماما عن الذى يتناولها خالية من الحشو وتبتعد طباعه عن الذى يأكلها بحشو البلح أو جوز الهند.
لذلك فى "أسبوع الشيكولاتة العالمى" تستعرض الدكتورة " شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى السمات الشخصية لعشاق "الشيكولاتة" على حسب النوع الذى يفضلوه.
شيكولاتة البلح:
عادة تجد عشاق البلح بشكل عام هم من المتقدمين بالعمر، والذين تربوا على اهمية وفوائد التمر وفضلوا طعمه، لذلك يتصف هؤلاء بالتقليدية والابتعاد عن المغامرة والاستكشاف أو تجريب كل ما هو جديد.
شيكولاتة البندق:
أما عشاق شيكولاتة البندق فهم أشقياء إلى أقصى درجة ولا يتسمون بالهدوء أو الصمت ويفضلون الأجواء المفرحة دائماً والحفلات المليئة بالصخب، وهذا ما يظهر من طعم البندق المدوى والصريح الذى يفضلونه.
شيكولاتة جوز الهند:
ثمرة " جوز الهند" فى حد ذاتها تميل إلى الطبيعة وهدوئها وصمتها، وتنعكس هذه الصفات على الشخص الذى يفضل طعمها أو يحب مشتقاتها، فالفرد الذى يفضل هذا النوع من "الشيكولاتة" يميل إلى الوحدة والابتعاد عن أى مصدر من مصادر الإزعاج.
شيكولاتة الكراميل:
الكراميل من النكاهات التى تستهوى الفتيات ولا يفضلها الشباب، لذلك فتشتهر "شيكولاتة الكراميل" بأنها خاصة بالفتيات والجميلات، والباحثات عن الكمال والمنمقات .
شيكولاتة اللوز:
ميكس اللوز مع الشيكولاتة يعتبر من الخلطات التى ذكرتها أكثر من دراسة طبية متخصصة فى مجال العلاقات الزوجية كونها تضاعف الرغبة وتزيد من معدلات الإثارة، لذلك فإن الشخصيات التى تفضل هذا النوع غالبا تتسم بالشره جنسى.
شيكولاتة كريسبى:
أما هذا النوع فيفضله الشخصيات العنيدة والتى تصر على وجهة نظرها، فعلى الرغم من أن هذه القطع الصغيرة الداخلة بمكعب الشيكولاتة قد يزعج البعض وينفره من طعمها، إلا أنهم يفضلونها وبالتالى يميلون إلى صفات التحدى والسعى الدائم من أجل تحقيق الأهداف.
الشيكولاتة البيضاء:
أما محبى هذا النوع من الشيكولاتة فهم محبى التغير والمغامرة ولا يفضلون أن يسيروا على نمط واحد، لذلك وقعوا فى حالة عشق مع هذا النوع غير التقليدى من الشيكولاتة.
الشيكولاتة السادة:
أما محبى هذا النوع فهم الأصلح للارتباط والزواج، فإذا حبوا شىء فهم يحبوه على طبيعته دون حاجة إلى أى زيادة أو تغير، إنما يرتضوا به كما هو وا يتغيرون من ناحيته مهما كانت المغريات من حولهم.