يحدث فى كل قصة حب أن ينفصل الحبيبان مرة وأخرى وثالثة وأحيانًا عشرات المرات، وفى المرة الأولى فقط يظنا أن كل شيء انتهى، وفى المرة الأخيرة يكون أحد الطرفين اكتفى بينما يظن الآخر أنه لا يزال هناك أمل ما.
يظل هذا الأمل موجودًا حتى اللحظة التى يحاول فيها هذا الطرف الرجوع مرة أخرى واستعادة الماضى، ويصدم برد فعل الطرف الآخر الذى اكتفى من هذه العلاقة ولن يرضى بالعودة أبدًا مهما كان الثمن.
ربما يكون هذا الطرف ظالمًا أو مظلومًا، لن نعرف أبدًا لكن الحقيقة الوحيدة هى أن هذه القصة انتهت بلا رجعة.
وربما بينما تقرأى هذه السطور، هناك فى انتظارك رسالة من حبيب سابق يطالبك فيها بالعودة، وتشعرى بالحيرة فى الرد الذى من المفترض أن تقوليه.
وبينما تراودك رغبة شديدة فى الرفض، ينازعك الحنين وبعض العطف وتشعرين بالقسوة حال رفضك طلبه، وإذا كنتِ فى هذه الحالة فهذا أنسب وقت للرجوع لهذه المحادثات من أرشيف "واتساب" و"فيسبوك" لردود فعل الفتيات على محاولات مد جسور الماضى..