تكررت فى الفترة الماضية حوادث الاغتصاب للفتيات الصغار، فبعض حوادث الاغتصاب تنتهى بقتل الطفلة وبعض الحوادث الأخرى تعيش الطفلة بعدها تواجه صعوبات نفسية كثيرة، نتيجة ما حدث لها.
ونظرًا لعادات وتقاليد الأهالى الخاطئة التى انطبعت على مر التاريخ فى عقولهم فإنهم يتبعون أساليب تساعد فى إيذاء الفتاة نفسيًا بشكل أكبر، لذا يُقدم لكِ الدكتور جمال فرويز عدة نصائح تساعدك على التعامل مع ابنتك المغتصبة بطريقة سليمة.
تجنبى عبارات الشفقة
بعد حادثة الاغتصاب للفتاة لم تستطع الأم المصرية أن تخفى حزنها على ابنتها داخلها، بل تجدها تُطلق بعد الكلمات التى تُظهر التحسر عليها والتى دون قصد تؤذى الطفلة نفسيًا أكثر وأكثر وتجعلها تتمنى الموت بدلا من الحياة.
"بلاش تحكى القصة لجيرانك وأقاربك"
لا تحاولى رواية قصة اغتصابها يوميًا أمام أقاربكم وجيرانكم، ولا تسمحى لأحد أن يسأل ماذا بها، بل حاولى أن تجعلى الآخرين يصرفون نظر عن ذلك الموضوع ولا تروى هذه القصة لأحد.
"عزلوا من المكان"
إذا وقعت حادثة الاغتصاب بالقرب من المنزل، فحاولى على قدر الإمكان أن تقوموا بالانتقال من هذا المكان إلى مكان آخر، يكون بعيدًا بشكل كبير عن المكان الذى حدثت فيه واقعة الاغتصاب، كى تتعامل ابنتك مع أشخاص جديدة لا يعرفون قصتها، حتى لا تتأثر نفسيًا.
"الذهاب إلى الطبيب النفسى كى لا تنحرف"
حاولى أن تأخذى ابنتك إلى طبيب نفسى لمحو الآثار التى نتجت عن اغتصابها، فهذه الحادثة تركت انطباعًا سيئًا لديها فى نفسها وذاكرتها، وإذا لم يتم معالجة الفتاة نفسيًا سيؤدى ذلك إلى إنحراف الفتاة وإمكانية أن تصبح فتاة ليل أو مريضة نفسية نتيجة الكوابيس التى تعانيها ليلا.
"التصميم على معاقبة الجانى"
إذا لم تر الفتاة أمامها معاقبة الجانى عقابًا شديدًا فستشعر بأنها أخطأت وأن الجانى لم يرتكب اثمًا فى حقها، وهذا سيؤثر على حياتها بشكل كامل وسئ جدًا، ما يجعل الفتاة تتضرر نفسيًا بشكل أكبر مع مرور الوقت، لذا يجب أن يصمم أهلها على معاقبة الجانى بأشد وسائل العقاب.