قد يكون العقم من أقسى التجارب التى تواجهها المرأة فى حياتها، والذى قد يتسبب فى تغيير مسار حياتها بالكامل وتغيير شخصيتها أيضًا والطريقة التى تنظر بها للحياة.
ولكن فى ظل تطور علاجات العقم لا يجب أن تستسلم المرأة سريعًا لليأس وتسمح لهذه التجربة بإفساد حياتها، فحسب "راشيل جورفيتش" خبيرة العقم بموقع "about.com" الأمريكي، تخطئ الكثير من النساء فى إدارة حياتها بعد مواجهة صعوبات فى الإنجاب، وهناك بعض الأشياء التى يجب أن تتوقف عنها كل امرأة تمر بهذه التجربة كى تتمكن من مواصلة حياتها بأقل ضرر ممكن..
توقفى عن إلقاء اللوم على نفسك..
يجب أن تتوقفى عن جلد الذات وتبدأى التفكير فى خطواتك القادمة ولا تركزى على الأخطاء السابقة (إن وجدت) والتى سببت عدم الإنجاب، فهذا لن يساعدك فى شيء ولن يزيد الأمور إلا سوءًا، خاصة أن هذه التجربة صعبة فى حد ذاتها ولا تحتاج لأن نزيدها صعوبة بتعذيب أنفسنا.
توقفى عن انتظار "معجزة"..
إذا استمرت محاولاتك للحمل لأكثر من سنة أو أكثر من 6 أشهر إذا كان سنك تخطى الخامسة والثلاثين ولم تنجح هذه المحاولات حان الوقت لرؤية الطبيب، لا تنتظرى وقتًا أطول حدوث معجزة وتنجبى بدون تدخل الأطباء، فهناك بعض أسباب العقم التى تزداد سوءًا مع مرور الوقت والانتظار يجعل فرصك فى الإنجاب تختفى بسرعة.
توقفى عن الشعور باليأس..
تشخيص العقم صدمة صعبة، وقد يصعب عليكِ تخطيها فى أيام قليلة وقد تشعرين باليأس ولكن لا يجب أن تجعلى هذا الشعور يسيطر تمامًا عليكِ فالعلاجات الخاصة بالعقم أصبحت أكثر تطورًا هذه الأيام وفرصك فى النجاح فى الإنجاب قد تكون أفضل مما تعتقدين.
توقفى عن أن تجعلى الحياة متوقفة على الإنجاب..
لا تجعلى حياتك كلها متوقفة على الإنجاب وتدور حوله، من انتظار أيام التبويض لانتظار لإجراء اختبار الحمل لترقب الدورة الشهرية وانتظار مجيئها من عدمه. هذه ليست طريقة للحياة وسيقتلك التوتر والانتظار بسببها.
توقفى عن إسناد تقديرك لذاتك على خصوبتك..
الكثير من النساء تشعر بأنه لا قيمة لها بسبب العقم، تشعر بالانكسار والخجل، وهذه مشاعر شائعة جدًا يعانى منها الرجال والنساء الذين يعيشون مع العقم، ولكن لمواجهة هذه التجربة بنجاح يجب أن تتحلى بإيجابية أكثر ولا تربطى تقديرك لنفسك بقدرتك على الإنجاب.