عندما نذكر كلمة "حما" يتبادر إلى أذهاننا على الفور، تلك السيدة التى لا تكف عن الإيقاع بين الزوج وزوجته، وتدبر المكائد المختلفة، فللحما سمعة سيئة منذ القدم، سواء فى الأمثال الشعبية، أو فى السينما، وإذا تأملنا الأفلام القديمة تستطيع الفتاة أن تأخذ حذرها من بعض أساليب الحموات وذلك من وحى الأفلام.
ماتعيشيش معاها فى نفس البيت (الوقاية خير من العلاج)
فى فيلم ست البيت، تتزوج إلهام (فاتن حمامة)، من نبيل (عماد حمدى)، وتخطىء خطأ فادح فتعيش معه ومع والدته فى نفس المنزل، فتشعر حماتها (زينب صدقى) طوال الوقت أن زوجة إبنها ليست سوى فتاة دخيلة عليهما، أما هى فـ "ست البيت" وتتعامل معها طوال الوقت على هذا الأساس، وتقوم بحيل حتى يتزوج إبنها من أخرى.
متتجاهليش تصرفاتها وقت الخطوبة .. لأنها علامات
الكثير من العلامات والإشارات قد يرسل الله بها إليكِ من وقت الخطوبة، فإن تجاهلتيها وضربتِ بها عرض الحائط، ربما أدى ذلك لنتائج وخيمة فيما بعد.
فلا أحد ينسى مشهد مارى منيب مع لبنى عبدالعزيز فى فيلم "هذا هو الحب" فيُعد هذا المشهد من أشهر المشاهد تعبيراً عن الحموات "القرشانات"، فتعامل مارى منيب لبنى عبدالعزيز وكأنها "بضاعة تعاينها" وتتأكد من سلامتها، وجودتها، فتعطيها حبة بندق لتكسرها بأسنانها، وتختبر إن كان شعرها أصلياً أم لا.
لو حماتك مش موافقة على الجوازة .. عيدى التفكير
يحدث ألا تكون حماتك غير راضية عن زواج إبنها منكِ، وفى هذه الحالة عليكِ إعادة التفكير فى الموضوع برمته، لأن هذا يعنى أنك ستواجهى الكثير من المشاكل فيما بعد.
وتظهر هذه المشكلة فى فيلم "المرأة المجهولة" فتقوم نجمة إبراهيم فيه بدور تلك الحما التى لا تحب ولا توافق على زواج إبنها ممن يحبها.
ورغم أنها لا تفعل حيل أو مكائد للإيقاع بينهما طوال الفيلم، إلا أن موقفاً واحداً "شريراً" لها قلب حياة الزوجة (شادية) رأساً على عقب، فطالبت ابنها بأن يطلق زوجته عندما حدث سوء تفاهم بينهما واتُهمت بجريمة تطعن فى شرفها ولم ترتكبها فكان أول شىء طالبت "الحما" ابنها به أن يُطلقها ويسافر ويبتعد تماماً عنها.
وبالفعل طلقها، ورغم أنها علمت الحقيقة فيما بعد وأن زوجة ابنها بريئة، طردتها ولم تستمع إليها، ولم تخبر حتى ابنها أنها حصلت على برائتها، فلا أحد ينسى توسل "شادية" فى هذا الفيلم لحماتها حتى تخبرها أين ابنها.
ابعدى انتِ وهو .. عن مشاحنات الحموات
عندما تجدين أن والدتك، ووالدة زوجك لا يتفقان ودوماً فى مشاحنات دائمة، فكونى ذكية لتنجى بعلاقتك معه منهما، لأن من سيتحمل التبعات فى النهاية هو زواجكما، وتظهر هذه الفكرة جلية فى فيلم "الحموات الفاتنات" فلم تكن "حما" واحدة هى الشريرة بل كان الاثنتان، مما حول حياة الزوجين إلى جحيم لا يُطاق.