"الطفل الأخضر"فكرة "عين البيئة" لتثقيف الجيل الجديد باللون الأخضر

"الطفل الأخضر"..هو اسم المبادرة الجديدة التى تطلقها جمعية "عين البيئة التعاونية"، حيث يتم خلال هذه المبادرة تأهيل الأطفال وتعليمهم عن البيئة والتغيرات المناخية وكيف يمكن الاستفادة من القمامة والمخلفات وتحويلها إلى طاقة يمكن الاستفادة منها.

يقول أحمد معوض، مؤسس جمعية عين البيئة، لـ"انفراد" أن الهدف من مبادرة "الطفل الأخضر" هو تأهيل جيل جديد يقوم بوضع حلول لمشاكل الطاقة ويكون قادراً على تحمل المسئولية البيئية ولديه ثقافة اللون الأخضر، وهذا الجيل سوف يصبح بعد ذلك المحافظ والوزير والمسئول الذى سوف يتحمل المسئولية للتعامل مع مشكلات البيئة.

ويوضح معوض أن الأجيال الحالية لا تدرك قيمة البيئة وأهمية المحافظة عليها وقيمة اللون الأخضر، وبالتالى هذا هو سبب عدم حل المشاكل البيئية وانتشار التلوث.

المبادرة تعلم الأطفال ما هى المخلفات وأنها موارد ذات قيمة يمكن إعادة تدويرها واستخدامها من جديد، ومراحل تدويرها، وما هو غاز البيوجاز.

ويشير معوض إلى أنهم يجعلوا الأطفال من خلال المبادرة يزورون المجمع البيئى التابع للجمعية ويرون كيفية تحويل القمامة إلى غاز البيوجاز بشكل عملى أمامهم، علاوة على الورش التدريبية وكذلك يتعلموا كيفية الاستفادة من الطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقة كهربائية.

ويضيف إلى أن الجمعية يوجد بداخلها مجمع بيئى يشمل على معظم الأنشطة البيئية وكيفية فرز المخلفات وكبسها وفصلها من المنبع وتحويلها إلى بيوجاز.

ويوضح معوض أن الجمعية تهتم بالأطفال، مضيفاً أنها تنظم ورشة بعنوان "من مدرستى هغير بيئتى" لأطفال المدارس الحكومية بالمناطق العشوائية.