التسعينيات..إحدى الفترات التى لا يمكن أن ينساها جيلها بكل ما فيها من أغانى للأطفال، و ألعاب و مأكولات، فقد كانت هذه الفترة علامة لا يمكن أن تُمحى من أذهان هذا الجيل، حتى إنها أصبحت تمثل الجانب الأكبر من ذكرياتهم التى يجدون فيها المتعة للعودة أيام مضت، ولم يبقَ منها سوى بعض الألعاب التى احتفظوا بها وسط ذكرياتهم، لتبقى هذه الألعاب الحقيقة الباقية والذكرى الحية التى تحول نظرتهم السريعة إلى هذه اللعب إلى شريط من الذكريات التى شهدت أجمل اللحظات.
وقد دخل انفراد إلى صندوق الذكريات الخاصة بعدد من شباب جيل التسعينيات ليتعرف على ألعابهم المتبقية .
1-الأتارى السيجا:
وقال محمد مصطفى 23 سنة، الأتارى ده بابا جابهولنا لما أخويا نجح فى الابتدائية، وطبعا كنا بنتخانق عليه طول الوقت، وبنحوش من مصروفنا عشان نجيب الشرايط بتاعته، ونلعب سوبر ماريو والطيارات وصيد البط، واللى يتغلب يعزم التانى على أيس كريم.
2-صياد السمك:
وقالت رشا أحمد 28 سنة من أكتر الألعاب اللى كنت بحبها، وكان لازم كل عيد أجيب واحدة جديدة، حتى لو التانية مباظتش، وكنت بخبيها لما قرايبنا يجوا عشان محدش يكسرها.
3-سيارة سابق ولاحق:
أما سيارة سابق ولاحق فكانت من ألعاب سيف محمد 22 سنة التى أخذت جزء كبير من طفولته، وقال "انا تقريباً كان عندى كل العربيات بتاعتهم، وطبعا ماجنام وكنت بعمل دورات انا وأصحابى على السلم، والعربية دى الوحيدة اللى فضلت شايلها، ومش بخلى حد يلعب بيها".
4-سيارة جريندايزر:
وقال إسلام عبد المنعم 29 سنة، انا كنت مدمن جريندايزر وكنت بشترى اى حاجة شبه الكارتون ده، وماما كانت دايماً ترمى اللعب القديمة وتقولى دى كراكيب، لكن دول فضلت محتفظ بيهم، ولما اتجوز هاخدهم معايا شقتى.
5-الدومينو:
وكما كانت الدومينو ألعاب أصحاب العقول النيرة فقط، احتفظ بها خالد مصطفى 28 سنة، وقال دى لعبتى المفضلة من أول ما دخلت إعدادى ولحد جدلوقتى باخد بتاعتى معايا القهوة ألعب بيها، و أشيلها تانى ومقدرش استغنى عنها.