بالفيديو والصور.. جزيرة الجفتون بالغردقة تستعد لاستقبال السياح برجلات بحرية

تستعد شواطئ جزيرة الجفتون الكبير التى تبعد عن مدينة الغردقة قرابة 11 كيلو متر لاستقبال المواطنين فى أعياد شم النسيم، حيث تم تجهيز الشماسى ومراكب السفارى انتظاراً للمعيدين الراغبين فى قضاء يوم ممتع على شواطئ الجزيرة الخلابة.

وتعد جزيرة الجفتون الكبير، هى الجزيرة الأكثر رواجاً بالنسبة لجزر مدينة الغردقة، حيث تنطلق يومياً العشرات من اللنشات السياحية إليها، وعلى متنها المئات من السياح من المصريين والأجانب.

وتجول "انفراد" داخل جزيرة الجفتون، حيث شوهد أعداد كبيرة من الوفود السياحية، بجانب استعداد العاملين بشواطئ الجزيرة ليوم شم النسيم، حيث تنطلق اللنشات السياحية بدءًا من التاسعة صباحاً وتقوم بوقفات متكررة لعمل رياضات بحرية مختلفة، والعودة فى الرابعة عصراً.

وقال أشرف سعد، صاحب إحدى الشركات السياحية التى تنظم رحلات يومية للجزيرة، أن الجفتون الكبير تمتلك عدد من المطاعم والكافيهات المختلفة، تابعة للشركات السياحية المنظمة للرحلات البحرية، والتى يقضى السياح من المصريين والأجانب يوماً كاملاً بها، ويقومون بتناول وجبة الغداء على متنها والمشروبات.

وأضاف سعد لـ"انفراد"، أن جزيرة الجفتون تعد أيقونة هامة بالنسبة للرحلات البحرية بالبحر الأحمر، حيث تعد هى الجزيرة الوحيدة بالبحر الأحمر التى تستقبل الوفود السياحية، مؤكداً أن العديد من السياح يعودون لمصر من جديد لقضاء يوم كامل على جزيرة الجفتون.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد غلاب مدير محميات البحر الأحمر، أن جزيرة الجفتون الكبير تبلغ مساحتها أكثر من 17 كيلو مترًا مربعًا، والمعلنة قانونياً كمحمية طبيعية، وتبعد عن شاطئ مدينة الغردقة تقريباً 11 كيلو مترًا.

وأضاف مدير محميات البحر الأحمر لـ"انفراد"، أن جزيرة الجفتون الكبير يغلب عليها الارتفاع فى نصفها الشمالى، حيث توجد سلسلة من التلال يبلغ منسوب أعلاها 119م فوق مستوى سطح البحر تمتد من الشمال حتى منتصف الجزيرة، مؤكدًا أنها تمثل أهم أماكن الغوص والسنوركل بمنطقة الغردقة ويستخدمها نسبة تزيد على 30% من ممارسى هذه الرياضة والنزلاء بفنادق الغردقة، وخاصة فى أعياد الربيع من المصريين.

واعتبر الدكتور أحمد غلاب الباحث البيئى بمحميات البحر الأحمر، أن جزيرة الجفتون الكبير، تعتبر من أهم موارد الدخل لمحميات البحر الأحمر، مطالباً بالبحث فى استخدامها بطريقة أفضل من ذلك، مضيفاً أنها تلعب دورًا رئيسيًا فى النمو السياحى والاستثمارى بمنطقة الغردقة، حيث إنها الجزيرة الوحيدة التى يسمح بالنزول عليها للسياح.