خطوة بسيطة اتخذها قبل قرابة 3 سنوات دفعه إليها الحنين إلى الوقوف على خشبة المسرح الذى اعتاده فى سنوات الجامعة وحرم منه منذ انتقل ليعمل ويعيش بالمملكة العربية السعودية، حيث قرر الانضمام إلى نادى "التوستماسترز" العالمى فى منطقته علّه يشبع شوقه للوقوف أمام جمهور، ولم يتوقع أبدًا أن يصبح خلال سنوات أول مصرى يفوز بالمركز الأول على مستوى المملكة فى الخطابة.
"أنا أول مصرى يفوز بالمركز الأول فى مسابقة الخطابة الارتجالية بأندية التوستماسترز فى السعودية.. وبتمنى السنة الجاية أدخل المسابقة الإنجليزية وأكون أول مصرى يفوز بيها على مستوى العالم" بفخر تحدث "عمرو يحيى" المستشار التسويقى الشاب.
وأوضح "منظمة التوستماسترز العالمية هى مؤسسة تعليمية تضم عدة أندية حول العالم تهدف لمساعدة الناس فى التواصل والحديث أمام العامة وتعليمهم على تطوير المهارات القيادية، وهى أندية عريقة يرجع تاريخها إلى عام 1924، وبها أندية فى جميع أنحاء العالم تقريبًا.
وهذه المسابقة فى الخطابة هى إحدى أنشطة نوادى التوستماسترز، وتقام على 3 مراحل الأولى على مستوى النادي، والثانية على مستوى القطاع ثم المنطقة وأخيرًا الدولة، وأنا نجحت فى اجتياز المراحل الثلاث والفوز بالمركز الأول على مستوى المملكة العربية السعودية وكنت المصرى الوحيد فى المسابقة".
وأشار "يحيى" إلى أن مصر كانت لها بصمتها أيضًا فى فرع الخطب المعدة، حيث فاز بالمركز الثانى على مستوى السعودية متسابق مصرى وهو "رامى عبدالوهاب".
وتابع "يحيى": "للأسف توقفت المسابقة عند هذه المرحلة لأنه لا يوجد اهتمام على مستوى العالم العربى بالمسابقة العربية، فى المقابل يمكن فى المسابقة بالإنجليزية أن ننافس على مستوى العالم، وهو ما أطمح إلى أن أفعله العام المقبل، لأكون بذلك أول مصرى يفوز بالجائزة بعد أن نجح "محمد القحطان" العام الماضى فى أن يكون أول عربى ينال الجائزة العالمية".
وعن مشاركته بأندية "التوستماسترز" يقول "يحيى" "للأسف هى غير معروفة بشكل كافى فى مصر رغم أهميتها الكبيرة فى تنمية مهارات التواصل والتفاعل لدى المشاركين بها، وعلى المستوى الشخصى أفادتنى كثيرًا فى تنمية موهبتى القديمة فى الإلقاء وعلى مستوى العمل أفادتنى بدرجة كبيرة خاصة أننى اعمل فى وكالة للدعاية والإعلان".
وعن خططه بعد الفوز بالمركز الأول يقول "يحيى": "هدفى الأساسى الآن أن أستثمر مهاراتى فى تقديم دورات لتعليم الإلقاء الذى يعد مهارة مهمة جدًا حتى رؤساء الدول يحرصون على تلقيها".