"كل واحد مننا جواه قوة روحية" الجملة التى ذُكرت فى فيلم "فول الصين العظيم"، وفى الحقيقة تمثل هذه الجملة حال أكثر من 70 % من الفتيات، اللاتى تتمثل قوتهم الروحية فى "الرقص"، من يدخل جيداً فى عالم الفتيات ويتعمق فى تفاصيله، سيجد أن الرقص سلاح الفتاه للتعبير عن العديد من الحالات النفسية، فهو المعبر عن الفرح وعن الحزن، وعن السعادة والتهريج، وعن المجاملات فى أفراح بعضهن البعض.
ويعتبر الرقص من الأشياء الفطرية التى تولد بها كل فتاه، فنجد أن الفتيات فى عمر سنة ونصف وسنتين يقومن بحركات دون أن يلقنها أحد لهن، وعندما يكبرن يساعدهن نمو عظامهن ونجد أن الرقص يظهر ويتطور مع تقدم العمر يوم بيوم، ورغب حب جميع الفتيات للرقص سواء ممارسته أو مشاهدته، إلا أن هناك أحداث غريبة ارتبط بها الرقص عند الفتيات من أبرزها "العلقة" أو الضرب من أحد أفراد أسرتها بسبب الرقص.
و فى اليوم العالمى للرقص، شارك انفراد الفتيات ذكرياتهن مع الرقص الذى انتهى بـ "علقة سخنة".
وقالت نهلة إبراهيم 32 سنة "طول عمرى بحب الرقص جداً، وكنت بحب أشارك فى العروض المدرسية وفى الحفلات، ووالدى كان ماسك منصب مهم فى الإدارة التعليمية فى إسماعلية، وفى حفلة كبيرة فى بداية السنة الدراسية كنت مشتركة فى عرض ومعرفش إنه جاى يحضر، وجه ولاقانى برقص على المسرح والناس بتسقفلى، وطلع جابنى من شعرى وفضل يضربنى ادام الناس، وعمرى ما نسيت اليوم ده".
وقالت إيمان أحمد 27 سنة "أخويا دايماً يزعقلى لما يلاقينى برقص، وكان بيشوف إنه حاجة غلط و قلة أدب حتى لو لوحدى، وفى يوم كانت بنت خالتى بايتة عندنا وهو مش موجود، وجه فجأة لاقانا فى أوضته عاملين بدل رقص وبنرقص وصوت الكمبيوتر عالى جداً، وفضل يضربنا احنا الاثنين".
أما مها عبد الوهاب 21 سنة، فقالت "ذكرياتى مع الرقص غريبة شوية، لأنى اتضربت وضربت علقة بسبب الرقص، و أضافت لما كنت فى 3 اعدادى كنت بشترك فى حفلة عيد الأم، انا و أصحابى، والسنة دى اشترك معانا ناس منعرفهومش، وكل تدريب او بروفة نتخانق، لحد آخر بروفة فضلنا نرقص ونوريهم هيعملوا إزاى وشدينا واضربنا بعض ودى كانت نهاية البروفة".
وقالت رنا اسماعيل 29 "بحب أرقص جداً من وانا صغيرة خصوصاً إن كل اخواتى بنات، لحد ما بقيت كل ما حد يسألنى نفسك تطلعى ايه أقوله رقاصة، وبابا يزعقلى ، لحد ما قاللى لو شوفتك بترقصى تانى هضربك، وانا فى راعبة ابتدائى مرة دخل لقانى مخلية أختى بترمى عليا ورق الكوتشينة كأنه نقطة وانا برقص قام ضربنا احنا الاتنين ".
أما منار محسن 24 فقالت" انا مشكلتى مع الرقص مختلفة شوية، لأنى كنت وانا صغيرة كنت بحب أرقص فى أفراح قرايبنا، وفى حنة بنت خالتى أخويا الصغير كل شوية يجى يغلس عليا وانا برقص، واتخانقنا لحد ما ماما قامت ضربتنا احنا الاتنين بالشبشب".