بالرغم من دراسته بمعهد الصحافة لمدة سنتين إلا أنه عندما تخرج قرر أن يعمل بمهنة والده وهى صناعة شماسى البحر وكراسى الشواطئ ولكنه لم يكتف بذلك بل فكر فى أن يبتكر شيئا ينفرد به وحده ليضع اسمه فى سوق الديكورات كواحد من مصممى ديكورات المنازل.
مع اقتراب شهر رمضان الكريم فكر فى أن يضع بصمته المختلفة فى تصميم ديكورات المنازل والكافيهات والفنادق فى رمضان فرجع للتراث المصرى الأصيل وهو “القلة” و”البلاص” و”الحصير” ليعيد تلك الأشياء للسوق المصرية.
قرر أحمد جمال الشاب العشرينى أن يذوّق “القلة” والبلاص” بزخارف من قماش الخيامية المعروفة بألوانها المختلفة والمبهجة.
عن الفكرة تحدث أحمد لكاميرا “فيديو 7 قناة انفراد المصورة”، قائلاً: “أنا دارس معهد صحافة سنتين وأصلاً شغلتى بتاع شماسى زى والدى لكن فى الفترة الأخيرة فكرت فى تصميم ديكورات لشهر رمضان فكنت بصمم فوانيس مصنوعة من قماش الخيام وبياع حمص وبطاطا وزينة رمضان وغيرها من ديكور رمضان”.
وأضاف: “فكرت إنى أبتكر حاجة جديدة مش موجودة فى السوق فقررت أستغل بواقى القماش إللى بيصنع منه فوانيس وزينة الخيام وأزخرف بيها القلل والبلاليص والزير وعامل حصيرة وراسم فيها شخصيات رمضانية أتعودنا عليها زمان زى بوجى وطمطم”.
وحكى أحمد عن رد فعل الزبائن والمارة أمام محله المتواجد بوسط البلد، قائلاً: “الزبائن بتكون مبسوطة أوى بالديكورات الجديدة إللى أنا صممتها وأول ما بتشوفها بتيجى تطلبها منى ونجحت فى إنها تخطف أنظار الزبون لأنها مش موجودة عند حد وما حدش فكر فيها قبل كده لأن السوق كله فوانيس لكن أول مرة الزبون يشوف قلل وبلاليص بالسوق”.
وعن مشاريعه فى المستقبل ختم حديثه مع كاميرا “فيديو 7″ بقوله: “هستمر فى التفكير فى ديكورات جديدة للمنازل الخاصة بشهر رمضان ما دام السوق شغال”.