لو مراتك حامل.. دليلك النفسى لتجنب الاكتئاب أهمها "كتر الكلام الحلو"

تعانى معظم السيدات "الحوامل" خلال التسعة أشهر مدة الحمل الطبيعية، من حالات الاكتئاب التى تداعب نفسيتها وعقلها، وتكون عرضة لها كثيراً فى فترتين إما فى البداية المتمثلة فى الشهر الأول وحتى الثالث، أو فى النهاية بداية من نهاية الشهر السابع وإلى التاسع، وفى هذه المرحلة القاسية تكون المرأة فى حالة ضغط نفسى كبير قد تدفعها لبعض الأفعال والسلوكيات الأكثر توتراً وعصبية مما يؤثر سلباً على صحتها وصحة الجنين وفقاً لحديث الدكتورة " شيماء عرفه" أخصائى الطب النفسى.

كما أوضحت "عرفة" أن هذه المرحلة تحتاج إلى مزيد من الرعاية والعناية من قبل أفراد أسرتها خاصة زوجها الذى يقع على عاتقه الكثير من المسئوليات طوال فترة الحمل أولها التعامل النفسى الصحيح معها والتقدير لهذه الحالة وعدم محاسبتها كونها شخص عادى.

لذلك تقدم " شيماء" لكل رجل زوجته حامل دليل نفسى للتعامل معها حتى تمر هذه المرحلة دون أن تترك أثراً عليها أو على الجنين أو حتى على علاقتهما الزوجية. * دليلك النفسى للتعامل مع زوجتك الحامل - اجتنب مشاكل العلاقة الجنسية : لا تنتظر منها أن تكون طبيعية ومقبلة على العلاقة الزوجية، لأنها تعانى من بعض الاضطرابات النفسية فى هذه المرحلة، فضلاً عن أن جسدها والوزن الزائد الذى تكتسبه يعقد عملية الاتصال بالنسبة لها، لذلك لا تحاول إشعارها بالتقصير.

- استرجع ثقتها بنفسها: تعانى المرأة فى هذه المرحلة من تراجع فى ثقتها بنفسها نتيجة لتغير شكلها وشكل جسدها، لذلك يجب أن لا تأكد لها على ذلك، إنما حاول دائماً التغزل بها وبجمالها الخاص فى هذه المرحلة.

- المبالغة فى الحب والعاطفة: تحيط المرأة فى هذه الفترة الشكوك فى زوجها وأنه لم يعد يرغب بها، لذلك يجب أن تهدم لها كل هذه الأفكار السودوية، وبالغ إن حكم الأمر فى إظهار حبك لها وعطفك عليها وتقديرك لحجم المعاناة التى تمر بها.

- اهتمام زائد: لا تستهين بالدور الذى تلعبه الأم فى هذه المرحلة، فهى تحمل كائن كامل داخل أحشائها يؤثر على استقرار جهازها الهضمى ويقلب لها موازين جسدها، لذلك حاول أن تبرز لها تقديرك الكامل لحجم دورها واهتم بها جداً وحاول مناقشتها فى تفاصيل حياتها، واستفسر منها ن إحساسها وكيف تشعر؟، ولا تتجاهل التربيت على بطنها من وقت لأخر، والاستماع إلى حركة ابنك بداخله، فهذه الحركات تروق للنساء جداً وتخفف عنهم آلامهن.

- تجنب النزاعات: كما شرحنا لك من قبل هذه هى مرحلة التوتر، لذلك ستلاحظ ردود أفعال مختلفة تماماً عن طبيعتها وستكون عصبية جداً ومن الممكن أن تصدر سلوكيات خارجة عن آداب العلاقة بينكما وهنا حاول تجنب الدخول فى نزاعات، لأن هذا سيؤثر حتماً بشكل سلبى على صحتها ومن الممكن أن يدخلها فى حالات تسمم خطيرة أنت فى غنى عنها.

- الاهتمام بتفاصيل الولادة: تخشى المرأة جداً من تفاصيل الولادة والعمليات الجراحية، ولا تشعر بالاطمئنان إلا فى حال إحساسها باهتمام زوجها ومشاركته لها كافة التفاصيل، ومن الممكن أن يعدها بحضوره للولادة نفسها إن أمكن، وهذا ما يرفع من معنوياتها أضعاف.

- كسر إحساس الوحدة: يلجأ بعض الأزواج إلى طريقة سلبية جداً وهى إرسال زوجتهم إلى بيت اهلها طول فترة الحمل، وهذا ما يضاعف عندها الإحساس بالوحدة ويجعلها الأكثر عرضة إلى الاكتئاب، لذلك يجب أن يرافق الزوج زوجته مشوار حملها أينما كانت.