مازالت الآثار المصرية تضم فى جعبتها الكثير من المتاحف التى لم يعرف العالم قيمتها حتى الآن، وتواجه المتاحف المصرية مجموعة من المشكلات أهمها جهل المصريين بها، فإن سألت مصريا عن أشهر المتاحف فى بلده سيرد: "المتحف المصرى، متحف الشمع" لكن إن سألته عن متاحف المحافظات لا يعرف عنها شيئا، حتى أبناء المحافظة ذاتها.. وفى اليوم العالمى للمتاحف نتذكر عددا منها هجرها المصريون، فأصبحت خاوية على آثارها فقط.
من أبرز المتاحف التى هجرها المصريون:
1- متحف الركايب الملكية:
ويقع هذا المتحف فى منطقة بولاق، ويضم مجموعة العربات التى كانت تستخدمها الأسرة المالكة فى فترات ما قبل ثورة، 23 يوليو 1952.
2- متحف محمود مختار:
ويقع متحف محمود مختار بمنطقة الدقى، وهو أحد الفنانين الرواد القلائل فى فن النحت وصاحب تمثال نهضة مصر الشهير، ويعد قبلة لدارسى الفنون فى مصر وشاهدا على فترة تاريخية وسياسية هامة.
3-متحف البريد:
يحكى المتحف عن البوسطة المصرية منذ أن تأسس عام 1886 وحتى الآن، ويحتوى على أهم الطوابع التى صدرت فى مصر، وترجع فكرته إلى الملك فؤاد الأول.
4-متحف "ركن فاروق":
ويقع المتحف بمنطقة حلوان، وسميت المنطقة الموجود بها بـ "الركن" نسبة إلى الركن الخاص الذى بنيت فيه استراحة الملك فاروق، ويضم عددا من المقتنيات و الآثار الخاصة بالملك فاروق بالإضافة إلى مجموعة من قطع الأثاث النادرة.
5-المتحف الحيوانى:
يقع هذا المتحف بمنطقة الجيزة، ويحتوى على مجسمات لأغرب الحيوانات، و آثار حفريات قديمة لمجموعة حيوانات، ويتبع هذا المتحف حديقة الحيوان بالجيزة، لكن معظم زوارها لا يعرفون المتحف ولا يعطوه نفس الأهمية التى يعطوها الحديقة.
6-متحف السكة الحديد:
يقع المتحف بمنطقة رمسيس، وشيد عام 1932، ليحكى عن قصة القطار فى مصر، يضم المتحف ما يقرب من 700 نموذج ومعروض، ومجموعة من الوثائق والخرائط والبيانات الإحصائية وجميعها تبين تطور النقل والسكك الحديدية.
7-المتحف الغارق:
أحد أبرز المعالم الأثرية بمدينة الإسكندرية، وغمرت مياه البحر الأبيض المتوسط المدينة الفرعونية والإغريقية فصارت فى قاع الميناء الشرقى، وينزل إليها الغطاسون لمشاهدة الآثار الغارقة، كما خطط لبناء مسارات ذات جدران شفافة كى يشاهد السياح تلك الآثار بسهولة.
8-متحف طنطا:
ويقع المتحف بمدينة طنطا التى لا يعرف عنها الكثيرون تاريخها القديمة، واحتوائها على آثار لعدد من العواصم الفرعونية التى أقيمت بها، وأنشئ عام 1917، وأغلق ثم أعيد فتحه عام 1935، ثم أغلق وفتح مجدداً عام 1990.
9-متحف النصر للفن الحديث:
ويقع هذا المتحف بمنطقة من أرقى المناطق بمدينة بورسعيد، ويضم هذا المتحف 75 عملاً فنياً لكبار فنانى مصر فى مختلف أفرع الفن التشكيلى من نحت وتصوير ورسم وجرافيك وخزف، لموضوعات مختلفة معظمها قومية وكذلك موضوع الحرب والسلام، وأنشئ عام 1995 تقديراً لمدينة بورسعيد الباسلة وما قدمته لمصر.
10-متحف دنشواى:
ويتواجد هذا المتحف بمركز دنشواى بمدينة المنوفية، وأنشىء هذا المتحف على نفس الأرض التى شهدت حادثة دنشواى، يحتوى على بعض التماثيل التى توضح ملابس أحد الفلاحين وملابس أحد الوزراء وجندى بريطانى، ونموذج مصغر للقرية يعرض أبراج الحمام والساقية، ثم لوحة تعرض العملة المصرية الموجودة فى فترة الحادثة، ولوحة أخرى للورد كرومر المعتمد البريطانى فى مصر، ولوحة للزعيم مصطفى كامل، ولوحة لهيئة المحكمة وهم بطرس غالى باشا واثنان من القضاء الإنجليزى، ثم تمثال للشيخ حسن محفوظ شيخ القرية بجوار المشنقة، وهو أول من نفذ فيه حكم الإعدام فى الحادث.