بين العنف الزوجى والتهميش..5 نماذج للمرأة المقهورة قدمتهم فاتن حمامة

"أريد حلاً".. "وين هنادى يا امايا".. " أنا كفرت حتى عن ذنوب معملتهاش" صرخات أطلقتها سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة" على لسان شخصيات أتقن لعب أدوارها ببراعة جعلتها تعبر عن آلاف النساء المقهورات. وسواء كانت ابنة عائلة أرستقراطية أو شابة بدوية أو سيدة مجتمع بارزة نجحت "فاتن حمامة" فى التعبير عن القهر الذى تتعرض له كل امرأة فى المجتمع مهما اختلفت ظروفها.

وأصبح بإمكانك حين تضع الأدوار جنبًا إلى جنب أن ترى كل امرأة مقهورة فى مصر، وكأنها بشكل قدرى تمامًا أوضحت من خلال مشوارها الفنى أن العنف ضد المرأة وقهرها لا يأخذ شكلاً واحدًا وإنما موجود بعشرات الطرق.

أبرز نماذج المرأة المقهورة التى قدمتها الراحلة فاتن حمامة العنف الزوجى فى فيلم "نهر الحب" قدمت الراحلة فاتن حمامة فى فيلم "نهر الحب" شخصية "نوال"الزوجة التى تعانى مع زوجها من الإهمال والقسوة، وتواجه أشكال العنف الزوجى و حتى حين حاولت أن تخرج من هذه الدائرة بعد أن وجدت الحب الحقيقى،كانت الضريبة شديدة القسوة بدأت بالتشكيك فى شرفها ووصلت حتى الحرمان من ابنها.

العنف القبلى فى فيلم "دعاء الكروان" عكست "فاتن حمامة" شكلاً آخر من أشكال القهر والعنف الذى تعانيه المرأة ليس فقط من خلال وجعها على أختها "هنادى" فى فيلم "دعاء الكراون" وإنما بدءًا من طردها وأمها وأختها من البلدة بسبب الشائعات التى طالت والدها، وكونها الطرف المقهور فى كل قصة شهدها الفيلم، حتى حين حاولت الثأر لاختها كانت ضحية العادات والتقاليد وفى النهاية رحلت على يد خالها فقط لأنها وقعت فى الحب.

الإهمال والتهميش فى فيلم "سيدة القصر" وفى فيلم "سيدة القصر" جسدت فاتن حمامة من خلال دور "سوسن" نموذج المرأة المهمشة التى حتى حين تزوجت من شاب أحبته وتبدلت حياتها من الفقر للثراء ظلت تعانى معه من التهميش والتحقير والتقليل من شأنها كإنسان يعيش معه و زوجة لها حقوق.

قهر الفقر فى فيلم "أفواه و أرانب" على الرغم من العادات القبلية وتواجدها فى بعض القرى، إلا هناك عادات آخرى لا تختص إلا بالقرى الريفية نابعة من الفقر الذى يسيطر على عدد كبير من سكان هذه القرى، وهو ما عبرت عنه الفنانة فاتن حمامة فى شخصية "نعمة" التى وقعت ضحية للفقر ولتقاليد القرية التى جعلت زوج اختها ولى عليها لكنه لا يعمل حتى زوجها دون علمها وكات أن تقع فريسة للزنا لولا تدخل أهل القرية.

العنف الأسرى فى فيلم "الباب المفتوح" ليس بالضرورى أن يكون العنف الأسرى متمثلاً فى الضرب أو القهر، فيمكن أن يكون بأشكال متعددة أبرزها العنف الأسرى المتمثل فى القمع النفسى و هو ما جسدته شخصية "ليلى" التى لاقت عنفاً أسرياً نابع من كلمة "عيب انتِ بنت" ثم واجهته مرة آخرى مع زوجها الذى لا يكترث لشىء سوى لمظهره الاجتماعى .




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;