يبدو أن لقب أشهر متحرش فى السينما المصرية الذى حصل عليه الفنان حمدى الوزير لم يأتِ من فراغ، ولم يضعه أيضاً النجم حمدى الوزير هباءً حيث استغل نجاحه فى آداء أدوار التحرش والاغتصاب التى اشتهر بها، وعاد بعد 27 عاما من أدائه لدور المتحرش فى فيلم "المغتصبون" و"قبضة الهلالى" يعود مرة أخرى لدوره المفضل فى مسلسل "هى ودافنشى" ويتحرش بنجمتين فى حلقة واحدة الأولى هى النجمة ليلى علوى، والثانية "هدى الأدريسى" التى تقوم بدور الطبيبة، ومن يتابع أداء الفنان حمدى الوزير فى معظم أفلامه و فى مشاهد التحرش بمسلسل "هى ودافنشى" سيجد أن هناك 5 ثوابت فى مفهوم التحرش لدى الفنان حمدى الوزير ، على مدار 27 عاما:
النظرة:
يعتبر الفنان حمدى الوزير من أصحاب مدرسة "العينين" الذى يعتمد على النظرات، واشتهر الوزير بنظرته الثاقبة التى تعتبر عنوان للتحرش، خاصة أن ملامح تغيير السن وبعض التجاعيد التى ظهرت على وجهه لم تستطيع تغيير النظرة.
تعبيرات الوجه
أدخل الفنان حمدى الوزير مجموعة من الأشياء على مفهوم التحرش العادى، فهو الوحيد الذى يملك إيماءات وجه كفيلة بوصف مشهد كامل للتحرش بل والاغتصاب، فتعبيرات وجهه أيضاً لم تتغير وكأن مشهد التحرش مكرر من 27 عاما.
شكل العين
كثيرون لم يفرقوا بين الشكل الخارجى للعين وطريقة كسرتها وبين النظرة ذاتها، فالشكل الخارجى لعين النجم حمدى الوزير والكسرة الخاصة الذى يستخدمها فى مشاهد التحرش، لم تختلف أيضاً منذ 27 عاما، وظهرت واضحة فى مسلسل "هى ودافنشى".
الشفايف
لأن كل تفصيلة من تفاصيل وجه الفنان حمدى الوزير تستحق التركيز فيها، فنجد أن شكل الشفايف وحركتها فى أداء مشاهد التحرش اللفظى أو حتى النظرى تحتوى على كثير من الأشياء مثل طريقة وضعهما التى لم تتغير فى معظم أدواره التى قدمها حتى الآن.
الشنب
يهتم الفنان حمدى الوزير بعدم تغيير شكل شنبه، حتى أصبح هو الشكل المثالى لشنب المتحرشين، ومن يرى مشاهد النجم حمدى الوزير فى مسلسل "هى ودافنشى" سيتأكد من شكل الشنب وكيفية استخدامه فى أداء دور التحرش.
