هوس السيلفى أصبح ظاهرة منتشرة فى جميع المجتمعات فمنذ فترة قصيرة كانت هذه الظاهرة مقتصرة على المجتمعات الشبابية ولكنها اجتاحت جميع الفئات لتستهوى الأطفال وكبار السن والمسئولين وتحول لدى البعض إلى حد الادمان وذلك بحسب الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين.
قد يظن البعض أن هذه الظاهرة هى وليدة العصر ولكن فى الحقيقة فقط الشبكات الاجتماعية هى التى ساعدت فى انتشارها فهذه الظاهرة تعود نشأتها إلى نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وذلك بفضل كاميرات براوني، حيث كان المصورون الذين يلتقطون تلك الصور الشخصية يستعينون بمرايا لالتقاط تلك الصور. أما عن تسمية Selfie فتعود إلى سنة 2002 على المُنتدى الإلكترونى الأسترالى ABC Online، قبل أن يتم اعتمادها على نطاق أوسع سنة 2012.
والفيسبوك هو أكثر مكان نشعر به ومن خلاله بهوس السيلفي، ومن مظاهر هذا الهوس أنه يتم تدشين مسابقة "اجمل سيلفى فى مصر (SeilfeNation-2016) هى مسابقة اكتسحت الفيسبوك منذ تدشينها الذى لم يتجاوز أسبوع فوصل عدد المهتمين بهذا الحدث إلى أكثر من 32 ألف شخص.
ويقوم كل من يشترك بهذه المسابقة بإرسال سيلفى مبتكرة إلى أدمن صفحة المسابقة على الفيسبوك ولكن بشرط أن تكون صورة جديدة لم يتم نشرها من قبل المشترك من قبل تكون صورة لمشترك نفسه صورة معبرة وفيها فكرة كما يسمح للمنتقبات الاشتراك فى هذه المسابقة؟
وستكون المنافسة بين 50 مشتركا فقط على أن تبدأ اليوم وتنتهى يوم 8 يوليو 2016 وستكون الجوائز عبارة عن جائزة أولى 1500 جنيه مصرى، جائزة ثانية 1000 جنيه مصرى وجائزة ثالثة 500 جنيه مصرى.
قام المشتركون بعرض صور سيلفى لهم كثيرة ومبتكرة منهم من عرض صور له خارج مصر ومنهم من انتهج نهج صورة سيلفى الجمل حيث أخذت سيلفى الحيوانات مع الأشخاص حيزا كبيرا من الصور وغيرها من الأفكار.