تلجأ أى أم فى العالم إلى الصراخ فى وجه طفلها فى حال فشلها فى الاستجابة لما تطلبه منه، فعدم سماع الأطفال للوالدين، يضطرهما للصراخ فى وجهوهم حتى فى حال تميز الأشخاص بالهدوء وعدم العصبية، وهذا ما يجعل هناك تأثيرات سلبية كثيرة على الأطفال.
ووفقاً لموقع "جيا انفانتيل" الإسبانى فإن الأم بسبب الأعباء المتزايدة بسبب العمل وصعوبة الحياة وسرعة الإيقاع والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والضغوط النفسية المتزايدة، فإنها تلجأ إلى الصراخ فى حال عدم استجابة أطفالها إلى طلباتها.
وحذر الموقع من تطبيق نموذج التعليم والتربية الموروثة، والذى تجزم بالتعامل بيد من حديد ، ولكن لابد من استخدام استراتيجية جديدة بعيدة عن التوتر والإحباط.
تأثيرات الصراخ فى وجه الطفل
- رفع لهجته الصراخية، مما يجعل نبرة صوته دائما عالية وكأنه يصرخ هو أيضا ، والتعود على ذلك.
- البكاء المستمر يمكن أن يصيب الطفل بضعف فى ثقة النفس، كما أنه لن يشعر بأنه محبوب من قبل والديه.
- العند والتمرد من أسوأ التأثيرات السلبية للصراخ فى وجه الطفل.
- الوالدان قدوة للأطفال، والسلوك العدوانى سيحاول الأطفال تنفيذه أيضا فى مرحلة ما، حتى فى النهاية من الممكن تنفيذه ضدهم من جديد ، أو ضد أصدقائه.