بالرغم من مرور أيامه سريعا إلا أن شهر رمضان واحد من أجمل الشهور التى تدخل علينا ببهجة وترحل عنا ببهجة أخرى، فعلى عكس أى مناسبة نفرح فى بدايتها ونحزن عندما تنتهى، إلا أن رمضان له فرحة لا تذهب قبل مجيئه وبعد رحيله، إذ يرحل فيترك لنا عيد الفطر المبارك، الذى تبدأ فرحته من آخر أيام رمضان حيث يوم "الوقفة" الذى يقضيه الجميع كل بطريقته الخاصة، ولا شك أن الفتيات تجتمع فى يوم الوقفة على عدد من الأشياء الثابتة، لكن باقى اليوم يحمل مجموعة اتجاهات أخرى.
وسأل "انفراد" عددا من الفتيات كيف يقضين آخر أيام رمضان؟
الكوافير بالحجز وقعدة البيت مع الصحاب
قالت ياسمين حسن: "يوم الوقفة لازم يبدأ بالتنظيف الفترة ما قبل الفطار، وبعدها بنزل عند الكوافير مع صحابتى وبنكون حاجزين من قبلها طبعاً عشان الزحمة، وبعدين بنروح بيت واحدة فينا ونجيب حلويات كتير ونقعد مع بعضنا لحد صلاة العيد".
خروجة أسرية وانتظار الصلاة مع الجيران
بينما قالت أسماء محمد: "من زمان واحنا بابا معودنا يوم الوقفة نفطر بره، وبعد كدة بنتفسح وندخل سينما، وبعدين نروح نفضل سهرانين مع بعض ونستنى جيرانا ونفضل مع بعض فى البلكونة نشرب الشاى والكحك لحد معاد صلاة العيد ننزل نصلى ونرجع ننام".
عودة لـ"الكشرى" من جديد
وقالت هدير عطية: "يوم الوقفة بالنسبالى أهم من يوم العيد نفسه، لأنى الصبح بفضل أنا وأختى ننفض الشقة مع ماما، وبعدين نفطر وأخواتى وولاد خالتى ننزل كلنا مع بعض نروح نلعب بولينج أو سكيتنج أو ندخل سينما ونتعشى بره وغالباً بناكل كشرى لأننا مش بناكله طول رمضان، ونروح ننام شوية لحد معاد الصلاة".
السفر عند تيتية
أما رزان ياسر فتقول: "آخر يوم فى رمضان احنا بنسافر إسماعلية عند تييتة، عشان بنقضى العيد هناك وبنفطر وننزل نخرج، ونقعد مع أصحابنا و نعمل فشار ونجيب بيبسى ونفضل كدة لحد معاد صلاة العيد ونروح كلنا نصلى مع بعض".
جزيرة القطن دائما أجمل
وكانت لصفاء نجيب خطة أخرى لقضاء آخر يوم رمضان وقالت: "عادى جداً زى أى حد بنروق الشقة، وبنفضل بعد كدة قاعدين أنا بتفرج على التليفزيون أو قاعدة على النت زى أى يوم، الفرق بس إنى ممكن أتعشى او بنام بدرى عشان أقدر أصحى لصلاة العيد".