حكاية أشيك 10 فساتين فى دولاب ملكة إسبانيا نقلتها من العامة لأشيك ملكات العالم

تتمتع ملكة إسبانيا ليتيزيا بجمالها، ومعروفة بارتداء أزياء راقية، فهى دائماً ملفتة للأنظار، ويعتبر مصمم الأزياء فيليبى فاريلا هو صاحب الفضل الأول لجعل الملكة ليتيزيا، واحدة من أيقونات الموضة فى العالم، بعد أن كانت صحافية مجتهدة من عامة الشبع وانتقلت للقصر الملكى كأول ملكة إسبانية لا تنحدر من أصل ملكى.

وتحافظ ملكة إسبانيا التى كانت من عامة الشعب وكانت تعمل فى مجال الإعلام على جمالها وأناقتها منذ أن كانت أميرة، ولذلك حافظت على مصممها المفضل فاريلا، الذى يعد مسئولاً بشكل كبير عن أناقة الملكة التى أثارت قدرا ً كبيراً من الإعجاب خارج إسبانيا، حيث ظهر هذا الأمر بصورة كبيرة بعد حفل التنصيب خاصة حين اعتبرتها مجموعة من وسائل الإعلام العالمية أنها كانت "الأكثر تألقا" أو "تجسيداً للأناقة" وهى ترتدى الفستان الذى ابتكره المصمم المبدع لها.

فاريلا لم يكن محظوظاً بالشكل الكافى منذ أكثر من 10 سنوات ليكون هو مصمم ثوب زفاف ملكة إسبانيا حينما كانت أميرة إسبانيا، ومنذ هذا الوقت بدأ أن يشتهر بسبب تصميماته الرائعة.

ولا يعرف الكثير عن فاريلا حتى داخل إسبانيا فهو عكس أسماء كبيرة فى عالم الموضة لا يحب الضجيج الإعلامى أو الظهور فى الندوات والمؤتمرات المختلفة، صوره على الإنترنت قليلة، لذا فإنه عند كتابة اسمه على جوجل، فإن كل الصور التى ستظهر تقريبا ستكون الملكة "ليتيزيا" وهى ترتدى تصميماته.

ولا تتميز أعمال فاريلا بالتعقيد، حيث إن تصميماته لا ترتبط بمواسم الموضة، لأنه يصنعها بناء على طلب عميلات أثرياء ترغبن دائما فى التحلى بالأناقة دون القلق بخصوص ما الذى تفرضه الموضة فى موسم معين، وهذا هو نمط الموضة التى تتبعه ملكة إسبانيا الجديدة، فهى دائما أنيقة حتى ولو كانت كل قطعة من ملابسها تنتمى إلى موسم موضة مختلف، لذا لا مانع لديها من تكرير النماذج مرة واثنين وأكثر.