تتشابه عادات المسلمين فى أوروبا فى الاحتفال بالعيد كثيرا مع عادات المسلمين فى العالم العربى، فإن الجاليات المسلمة فى أوروبا تحافظ على عادات وتقاليد الاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية، وهذا ما يظهر تماسك العلاقات بين المسلمين فى العالم.
إسبانيا
يعتاد أكثر من 1.8 مليون مسلم الخروج لصلاة العيد ثم تناول الإفطار وبعضهم يذهب للمقابر لزيارة الموتى، ومنهم من يذهب إلى الأصدقاء أو الأقارب أو الخروج للاستمتاع بالعيد بعد شهر رمضان الذى خصصوه للصوم والصلاة والعمل فقط.
بريطانيا
يتجمع المسلمون فى الساحات لتأدية الشعائر الدينية مثل ساحة الطرف الأخر، ثم يبدأوا فى الذهاب إلى الحدائق وإقامة المسابقات والأنشطة الفنية والعروض الاستعراضية .
وتوفر المطاعم القريبة من التجمعات المأكولات والمشروبات وسط نغمات الأناشيد الإسلامية.
فرنسا
فى فرنسا يوجد أكبر جالية إسلامية فى أوروبا، ولذلك فإن باريس تشهد أكبر احتفالات بعيد الفطر فى أوروبا، ويبدأ المسلمون بتعليق الزينة والمصابيح فى الضواحى والأحياء السكنية المحيطة بهم، والتوجه للأسواق لشراء ملابس واحتياجات العائلة قبل العيد.
ويحرصون على أداء صلاة العيد بالمساجد، وتبادل التهانى بين بعضهم البعض باللغة العربية خاصة وأن أغلب الجالية من أصول مغربية وجزائرية،كما يهتمون بتناول الوجبات المتنوعة المميزة لعيد الفطر فى البلاد العربية، مثل الكعك والفطائر والحلوى المختلفة.
السويد
تعد ثانى أكبر جالية إسلامية فى أوروبا، لذا تتجمع أعداد كبيرة لأداء الصلاة وإعداد الموائد الجماعية، وأيضا يسود العيد الزيارات بين الأصدقاء والأقارب.
وتضم العاصمة ستوكهولم أكثر من 40 مسجدا، كما يمتد الاحتفال بالعيد إلى مدن أوبسالا، وأوره برو، ومالمو.
ألمانيا
بالرغم من أن أيام عيد الفطر ليست عطلة رسمية فى ألمانيا، لكن تهتم الجالية المسلمة الموجودة على إحياء مظاهر الاحتفال بتزيين الشوارع، وتبادل التهانى بين أبناء الجالية والأقارب عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
إيطاليا
تظهر تجمعات المسلمين فى العيد بمدن روما وميلانو حيث تتركز الجالية الإسلامية بشكل أكبر، ويتبادل المسلمون التهانى بعد تأدية صلاة العيد، وأيضا العيد ليس إجازة رسمية فى إيطاليا، ولكن المسلمون يحرصون على قضاء العيد فى أجواء خاصة.
موسكو
احتفل المسلمون بعيد الفطر أمس، بالتوافد على مسجد موسكو الجامع لأداء الصلاة، وخصصت موسكو 7 نقاط فى للاحتفال بالعيد بما فيهم المساجد التى تقدم حلوى مجانية ووصل عدد المصلين إلى 160 ألف شخص.