دائماً وأبداً يتخذ المصريون من الأشياء الجديدة ما يخدم أهدافهم الخاصة جداً، لذلك نجد أن كل شىء يستخدمه المصريون فى العلاقات العاطفية أو بمصطلحه الجديد "الشقط"، وقد تطورت طريقة الشقط عند المصريين ومرت بعدة مراحل، حتى وصلت حالياً إلى مرحلة "البوكيمون" التى أصابت المصريين بحالة من الهوس بعد يومين فقط من انتشارها بين المصريين.
ولأننا شعب فريد من نوعه فاستطعنا أن نخلق من كل شىء له علاقة بالتكنولوجيا أو لا علاقة له بها طريقة جديدة للشقط.
تطور مراحل الشقط:
1-مرحلة النواصى:
تعتبر هذه المرحلة هى بدايات "الشقط" وكانت سمة الزمن القديم التى استمرت فترة مع المصريين، إ يقف الشاب على الناصية ينتظر صاحبة النصيب التى سيمطرها بوابل من النظرات والكلمات ويظل الوضع هكذا حتى يحقق هدفه.
2-مرحلة الأعياد والمناسبات:
نعرف جميعنا أن الأعياد والمناسبات هى موسم التزاوج عند المصريين، لكننا لا نعرفأن هذا الوقت هو موسم "الشقط السنوى الذى ينتظره الشباب حتى يرون أكبر كم من الكائنات الأنثوية ومن منهم تصلح للشقط حتى يكون محدداً فى هدفه.
3-مرحلة الموبايلات:
أرقام كثيرة تتوافد على الهاتف المحمول منها الصحيح ومنها الخطأ الذى لا نعرف من صاحبه، وتواجد بعض الأشخاص "الملزقين" الذين يستخدمون هذه الطريقة ليسمعوا الصوت عن وجدوه "أنثى" تبدأ عملية المطاردة صباحاً ونهاراً حتى يطمئنوا من احتمالية وجود استجابة أم لا حتى يستدير على رقم آخر.
4- مرحلة غرف الدردشة أو الـ "Chatting Room"
فى فترة ما قبل فيس بوك، وما تعرف بفترة الـ إيميل والتى اشتهرت بأوبشن الـ Buzz الذى يعرفه مستخدميه، وما بها من غرف الدردشة التى اعتمد عليها كثير من الشباب فى شقط الفتيات من خلال الأسماء متمثلة فى "طائر النيل الحزين" و"الغزالة الشاردة"، أو من خلال الصور.
5-مرحلة فيس بوك والإيفنتات:
إن تحدثنا عن عمليات الشقط اليومية التى تحدث على فيس بوك من خلال الـ "تاج" والتعليقات والإيفنتات الممتلئة بكمية من "ريبلايز" التى غالباً ما تنتهى بكلمة "Inbox بقى"، وصولا بطلبات الصداقة التى تصحبها رسالة "هاى ممكن نتعرف".
6-مرحلة البوكيمون:
انطلاقاً من أغنية الكنج محمد منير"الفرصة بنت شقية" يتعامل المصريين مع لعبة البوكيمون على إنهاء سلاح ذو حدين منها لعبة، ومنها أسلوب مختلف للشقط من خلال عبارات من نوعية "انا مش بعاكس انا بس بدور على البوكيمون" وسنجد قريباً و إجابات على سؤال"وانتم اتجوزتوا حب ولا صالونات" سنجد الإجابة "بوكيمون".