على مدار سنوات من الاختيارات المميزة التى تنم عن أناقة واضحة وذكاء شديد وفهم واضح للموضة نجحت الملكة الأردنية رانيا العبدالله فى أن تثبت اسمها كأيقونة للموضة على المستوى العالمى والعربى، وأصبح اسمها مرادفًا للأناقة.
وعلى خطى الملكة رانيا بدأت ابنتها الأميرة إيمان بنت عبدالله الثانى (19 عامًا) تثبت أقدامها هى الأخرى لتكون أيقونة للموضة للفتيات فى سن المراهقة والشابات.
ورصد موقع "بوب شوجر" الأمريكى عدة إطلالات مميزة للأميرة الأردنية الشابة التى تثبت أنها "فاشونيستا" بامتياز، فهى لا توفق فى اختيار ملابسها مرة ومرة أو بالصدفة وإنما تجيد اختيار ملابسها بأناقة فى كل مناسبة.
المميز فى إطلالات "إيمان" أيضًا هى أنها يمكن بكل سهولة أن تكون ملهمة للفتيات فى العالم العربى فهى تضع فى اعتبارها جيدًا التقاليد وأخلاقيات المجتمع وتحرص على أن تكون أنيقة ومحتشمة فى الوقت نفسه.
ونجحت الأميرة الشابة أيضًا فى أن تعرف كيف ترتدى الأزياء التراثية بطريقة عصرية وأنيقة.
فخ آخر لم تقع به الأميرة الشابة وهى أنها توازن بنجاح بين الأزياء التى تناسب عمرها والأزياء التى تناسب مكانتها، فهى ترتدى أزياء راقية وفاخرة دون أن تجعلها تبدو أكبر عمرًا، وترتدى الكاجوال كأى شابة فى هذه السن.