فلاحة وملكة ومفكرة ومطربة.. كيف جسدت طوابع البريد المصرية كل وجوه الستات؟

بنعومة شديدة وبصمت ودون الكثير من الضجة والجعجعة أدت المرأة المصرية دورها فى المجتمع، قاسمت الرجل مسؤوليته وحمل همومه والعمل من أجل تقدمه. اهتمت بأدق التفاصيل وحققت نجاحًا واسعًا فى كل مجال دخلته.

ربما من يرى الصورة من بعيد لا يدرك ما أنجزته المرأة المصرية وما حققته من نجاحات فى المجتمع، ويراها البعض مظلومة ولم تنل حقها من التمكين، إلا أن جولة فى طوابع البريد المصرية على مدار عشرات السنوات تجعلك تدرك الدور الحقيقى الذى لعبته المرأة فى مصر فدفعت الدولة إلى تكريمها على طوابع البريد.

أدوار عديدة لعبتها المرأة واحتفت بها الطوابع، بدءًا من الفلاحة التى كانت تلعب دورًا حيويًا فى زراعة القطن وجنيه فاحتفلت الدولة بها أكثر من مرة على طوابع تظهر فتاة تحمل سنابل القطن المصرى احتفالاً بمؤتمر القطن الدولى عام 1938.

ومرة أخرى هى فلاحة تحمل مشنة وخلفها باليته ألوان على طابع بريد يحتفل معرض فنون دول البحر الأبيض المتوسط مشيرًا بوضوح لدور المرأة المصرية فى إلهام الفنانين.

احتفت طوابع البريد أيضًا بدور المرأة "الممرضة" التى احتكرت هذه المهنة لسنوات طويلة فحمل طابع تذكارى للاحتفال بيوم الممرضة صورتها مع شعار الإسعاف.

أما المرأة الفنانة والمبدعة فظهرت عدة مرات على طوابع البريد، حيث ظهرت رسمة المنتجة "آسيا" مرة، والممثلة "فاطمة رشدي" مرة أخرى وكذلك "ليلى مراد" وكوكب الشرق "أم كلثوم".

لم تغب أيضًا المرأة العالمة والمفكرة فكرمت طوابع البريد عائشة عبدالرحمن، وهدى شعراوى، ونبوية موسى.

وظهرت على طوابع البريد كذلك المرأة الملكة، برسوم لنفرتيتى ونفرتارى والملكة ناريمان، وظهرت أميرة فى طوابع حملت صورة الأميرة فريدة والأميرة فريال.