حضر أربعة طلاب بريطانيين إلى مدرسة بقرية روتنجدين بـ "الجيب" ليسجلوا اعتراضهم على منع المدرسة لهم من ارتداء "الشورت" وسط موجة الحر التى تضرب المملكة، وذلك حسبما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية.
وقد عاقبت مدرسة "لونج هيل" بإنجلترا عددا من الطلاب بمنعهم من الحصص الدراسية بسبب ارتدائهم زيا مخالفا للزى المدرسى التى تعتمده المدرسة، مما دفعهم للاعتراض على القرار بطريقتهم.
حضر الطلاب المعاقبون إلى المدرسة اليوم التالى مرتدين "الجيب" المخصصة لزميلاتهم الطالبات لتسجيل موقفهم وأسرتهم الرافض للقرار الذى اعتبروه "غير منطقى" وسط موجة الحر ونوع من "التفرقة" حيث يسمح للطالبات بارتداء التنورة "الجيبة" ولا يسمح للطلاب بارتداء "الشورت" رغم أنه يحمل شعار المدرسة مطبوعًا عليه.
وقد اعترضت مديرة المدرسة "كيت وليمز" على موقف الطلبة، مصرحة بأن مدرستها لديها "معايير عالية فيما يخص الزى المدرسى، واليوم فى الظروف الجوية الحارة، فإن هذه المعايير تم انتهاكها من قبل ما يقرب من 2% من الآباء والطلبة".
وأضافت "وليمز" فى تصريحاتها لموقع "ذا أرجوس" أن المدرسة تحرص على توافر مياه للطلبة من أجل الترطيب، كما أن الفصول الدراسية تعتبر مريحة بقدر كبير.
وقد أعلن بعض الآباء تضامنهم مع أبنائهم، فقالت "أنجيلا باركر" والدة طالب يدعى "مايكل" أنها فخورة بابنها وزملائه وتدعمهم فى تظاهرهم ضد قرار المدرسة الذى يدعو إلى التفرقة بين الطلبة.
كما قال "ويسلى" والد الطالب "كودى" فى تصريح لصحيفة "ديلى ميل" إن قرار معاقبة الطلبة لارتدائهم "الشورت" هو قرار "مجنون"، وأنه يرى أن الطلبة "يريدون أن يثبتوا موقفهم وقد تم ذلك بشكل رائع"، مضيفًا أنه لا يعتقد أن ابنه سيظل يرتدى "الجيبة" طوال الصيف.
وقد نقلت الصحف عن مكتب الأرصاد الجوية فى بريطانية أن درجات الحرارة سجلت منذ أيام أعلى مستوياتها هذا العام حيث وصلت إلى 35 درجة مئوية فى بعض المناطق.