الطب والهندسة ومن بعدهم الإعلام تعد من أكثر كليات المسماة بالقمة التى يلجأ لها الأوائل والتى تهتم بهم الدولة دون عن غيرهم، ففى السنوات الأخيرة أخذت هذه الكليات أوائل طلبة الثانوية العامة حكراً لها، على الرغم من وجود العديد من المجالات البعيدة عن الاهتمام والتى يجب أن ينظر لها الأوائل بعين الاعتبار للنهوض بمصر على كافة المستويات والأصعدة.
فضاء: تعتبر علوم الفضاء من أكثر العلوم المهملة داخل مجتمعاتنا كثيراً وغير معترف بها ولا يوجد أى جهة تعليمية واضحة وصريحة تختص بها وتخرج طلاب يجيدون مجالاتها المختلفة.
وعلى الرغم من ذلك فى الخارج تعد أهم العلوم فالبحث فى الفضاء الخارجى طالما شغل بال علماء الغرب لأنهم يعلمون جيداً أنه من أقوى العلوم إذا لم يكون أهمها، لذلك فهذا المجال يحتاج إلى أوائل الثانوية العامة الذين يهونه ومن الممكن ان نستعين بخبراء وعلماء غرب فى البداية يضعون الخطوط الأولى ويوجهون هؤلاء الطلبة لخلق جيل جديد له اهتمامات علمية أخرى غير مقتصرة على الطب والهندسة.
طاقة نووية: تعد الطاقة النووية هى السر والعامل الخفى وراء تقدم الشعوب ونهضة الأمم فلها عدة مجالات يمكن أن تطوعها الدول لإحداث نقلة اقتصادية كبرى أهمها توليد الكهرباء.
ووعت مصر مؤخراً لهذا المجال وبالفعل أطلقت محطة الطاقة النواوية المتواجدة بالضبعة، لكن تحتاج مصر أيضاً أن تعى أهمية وجود بناية تعليمية مختصة بهذا المجال ولا تكون قسم أو جزء من جامعة أو كلية، لذلك تحتاج إلى أوائل الثانوية العامة الموهوبين لأنها من أصعب المجالات والتى تحتاج على عقول لها قدرة استيعابية كبيرة.
التكنولوجيا: أما بالنسبة لمجال التكنولوجيا وتصنيع الأجهزة الإلكترونية وعالم الإنترنت فتتصدر مصر فيه قائمة أفضل المستخدمين والمستهلكين لكن أين نحن بالنسبة للمبتكرين والمصنعين له، لذلك يحتاج أيضاً هذا المجال إلى المتفوقين والمتقدمين فى الثانوية العامة لخلق وتصنيع أدوات تكنولوجية جديدة بعيدة عن فكرة الاستهلاك وحسب.
التمريض: على الرغم من أن هذا المجال والكلية على وجه الخصوص لا تحتاج إلى مجموع كبير إلا انها من أهم الكليات التى تحتاج على أوائل فى كل شىء سواء الفكر أو المجموع أو الاخلاق حتى لا نتعرض إلى المشاكل الضخمة التى تتعرض لها معظم الحالات والمرضى بسبب طاقم التمريض غير المؤهل علمياً ولا نفسياً لممارسة العمل.
التربية : بالنسبة لكلية التربية فهى من أكثر الكليات التى تحتاج إلى أوائل واختبارات لأنها المسؤلة عن إخراج أجيال جديدة تخدم كل المجالات السابقة.