فى الخامسة من عمرها أجبرتها قوانين المدرسة الداخلية التى التحقت بها على الالتزام طوال الوقت بزى رسمى شعرت أنه يلغى شخصيتها ويجعلها مجرد واحدة بين عشرات آخرين فحفزها ذلك على أن تتمرد على املاءات الموضة والمجتمع فى ما يخص الأزياء، واختارت أن تكون هى وحدها من يملى على نفسها اتجاهات الموضة التى تتبعها.
وعاشت "سارة جين" السيدة الاسترالية بهذه الطريقة لسنوات طويلة كانت خلالها فاشونيستا على طريقتها الخاصة، وترى فى نفسها انعكاسًا لموضة الشارع. تختار ملابسًا تعكس مزاجها ومواقفها ومشاعرها التى تواجه بها العالم كل صباح.
لم يتغير أسلوب حياة "سارة" حتى تخطت الستين من العمر إلا أنها فجأة وجدت نفسها نجمة على "السوشيال ميديا" بعد أن نشرت ابنتها صورة لها على انستجرام ترتدى ملابس رياضية ملونة وأنيقة وأصبحت أيقونة ورمزًا للشباب والحيوية وقتها.
وقالت "سارة" لموقع "the-pool": "إنها مصادفة سعيدة بالنسبة لى أن أجد الأضواء مسلطة على فجأة وأنا فى سن الواحدة والستين، وأجد الناس انتبهوا لما فعلته فى الجزء الأكبر من حياتى وهو أن أختار ملابسًا تعكس روحى وشعورى نحو نفسى والعالم".
لم تصبح سارة فقط نجمة على الإنترنت وإنما نجمة لكل الملصقات التى تناقش قضية تقدم العمر والأزياء والعلاقة بينهما وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين فى كيفية ممارسة الحياة التى يحبونها مهما كان سنهم.