بابتسامة واثقة وقامة ممشوقة تقف أمام عدسات المصورين وتتهادى على منصات عروض الأزياء وهى تبدو واثقة تمامًا فى جمالها وأنها تلبى المواصفات المثالية للجمال التى يتطلبها العمل فى مجال الأزياء.
ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن عارضة الأزياء الشابة "رايس بارني" من داخلها لم تكن تشعر بهذه الثقة ولم تكن متقبلة نفسها بهذه الدرجة، فهى تخفى سرًا كبيرًا منذ كانت فى التاسعة عشرة من عمرها وهى أنها مريضة بالبهاق الذى ترك آثاره على مساحة كبيرة من وجهها.
احتاجت "رايس" 10 سنوات كاملة كى تتمكن من الظهور أمام الناس بوجهها الحقيقى دون أن تخفيه تحت طبقات من المكياج تجعلها تبدو طبيعية.
وحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن "رايس" قضت هذه السنوات العشرة وهى تخفى الحقيقة عن كل الناس عدا والديها، واحتاجت هذا الوقت الطويل لتتمكن من تقبل نفسها دون أن تنظر فى المرآة وتبكى وتشعر أنها غير جذابة.
وبعد أن أحبت "رايس" نفسها بالدرجة الكافية كشفت الحقيقة بعد 10 سنوات كاملة عبر حسابها على انستجرام وقالت "الآن أنا أحب نفسى ولن أسمح لظروفى بأن تحدد قيمتى أو تؤثر على تقديرى لذاتي".
وقدمت "رايس" للجميع درسًا فى حب وتقبل الذات من خلال تعليقها: "ما هو تعريف الجمال؟ هل هو المثالية؟ ماذا ترى عندما تنظر فى المرآة؟ ربما لديك حالة صحية مثلى تشعر بعدم الرضا بشأنها. لكن لا يجب أن تسمح لهذه الحالة أن تحدك. أنت تستحق الحب وأنت جميل".