الإجازات الصيفية ينتظرها الجميع لأخذ قسط من الراحة بعد انقضاء العام الدراسى وما به من توترات المذاكرة والامتحانات والأعباء التى تتحملها الأسر المصرية، وانطلاقاً من مقولة "كل يغنى على ليلاه" فأهداف الشباب تختلف كثيراً فى الإجازة الصيفية.
ولأن الإجازات بها الكثير من الأحداث المصيرية فى حياة طلاب الثانوية العامة التى تتلخص فى ظهور النتائج وتقديم الجامعات، فيوجد الكثير من الشباب فى الجامعات يقضون الإجازة فى الجامعة من خلال الأُسر الطلابية التى تكثف جهودها الآن فى مساعدة الطلاب الجدد فى معرفة التنسيق الداخلى للكليات، لكن دور بعض الشباب داخل هذه الأسر لا يقتصر على المساعدة فحسب، لكنهم يستخدموها للممارسة أدوار آخرى تمهيداً لبدء العام الدراسى الجديد.
من أبرز أدوار بعض الطلاب داخل الأسر:
1-التعرف على الوارد الجديد:
من المتعارف عليه أن الوارد الجديد له زهوته فى معظم الجامعات، ما يدفع كثير من الشباب للاشتراك فى الأسر الطلابية ليتمكنوا من التعرف على فتيات الدفعات الجديدة والتمهيد لعلاقات جديدة فى بداية العام الدراسى الجديد.
2-الرحلات الصيفية المدعمة:
يعتقد كثير من الطلاب أن دور الأسرة الطلابية يتوقف مع توقف العام الدراسى، ولا يعرفوا أن الإجازة الصيفية لها مذاق خاصة داخل الأسر الطلابية، التى تنظم رحلات صيفية ومعسكرات بأسعار مدعمة ما تجعلها ملجأ لكثير من الشباب الذين يفضلون حياة الأصدقاء داخل الجامعة.
3-العلاقات العاطفية برعاية الأسر الطلابية:
لأن فترة الجامعة هى الفترة الخاصة بالرومانسية والـ"حب"، وكثيراً ما تكون هذه الأسر تربة خصبة للتلاقى مع أشخاص جدد وتواجد علاقات عاطفية بين الشباب، ما يجعلهم متمسكين بها فى فترات الصيف والإجازات.
4-جذب طلاب جدد وتقوية صيت الأسرة:
لأن الأسر الطلابية شريك أساسى فى حياة الجامعة والاتحادات الطلابية، فيسعى الطلاب المسئولين عن هذه الأسر لجذب طلاب جدد من طلاب الفرقة الأولى لتقوية جذور الأسرة فى الجامعة، و صنع صيت مميز فى الجماعة تمهيداً للانتخابات الخاصة بالاتحادات الطلابية.