لأول مرة منذ 11 عاما يسجل عدد المحتجزين في السجون الفرنسية رقما قياسيا خلال شهر يوليو الجاري حيث بلغ العدد 69 ألفا و375 شخصا بزيادة 8ر13% عما كان عليه منذ عام حيث كان العدد 20 ألفا و35 شخصا هذا ما جاء في تقرير وزارة العدل الفرنسية.
كما أن العدد الذي أطلق سراحهم ولكنهم ما زالوا تحت المراقبة انخفض بنسبة 20% خلال عام ما أدى إلى تكدس أعداد المسجونين بحوالي 11 ألف شخص زيادة وذلك بسبب الإرهاب الذي ضرب فرنسا في الأونة الأخيرة وكذلك الإضرابات العمالية ما جعل السجون تكتظ بالسجناء وتم رفع هذه الحالات إلى وزير العدل ذلك في أغلب المدن الفرنسية.
وتعاني السجون من عدم توفير كل احتياجات السجناء ما يؤثر عليه نفسيا عند عودته مرة أخرى للمعيشة في المجتمع.