فى بداية أسبوعها العالمى.. اعرفى حقوق الأم العاملة لتسهيل الرضاعة الطبيعية

للرضاعة الطبيعية الكثير من الفوائد للطفل والأم على حدٍ سواء، ولكن الكثير من الأمهات يعانين عند العودة للعمل من عدم القدرة على تقديم الرضاعة الطبيعية بالصورة الكافية لأطفالها.

وعلى الرغم من أن القانون كفل للأم المرضعة الكثير من الحقوق إلا أن الكثيرات يجهلنها، لذلك فى اليوم الأول من الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية يجب أن نذكرك بحقوقك كأم عاملة من أجل منح طفلك الرضاعة الطبيعية الضرورية جدًا لحياته..

وعلى الرغم من أن القانون كفل للأم المرضعة الكثير من الحقوق إلا أن الكثيرات يجهلنها، لذلك فى اليوم الأول من الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية يجب أن نذكرك بحقوقك كأم عاملة من أجل منح طفلك الرضاعة الطبيعية الضرورية جدًا لحياته..

أول هذه الحقوق يتمثل فى ما كفلته المادة 71 من قانون الطفل للأم المرضعة حيث تنص على أن "العاملة التى ترضع طفلها يكون لها خلال السنتين التاليتين لتاريخ الوضع، فضلاً عن مدة الراحة المقررة، الحق فى فترتين أخريين لهذا الغرض لا تقل كل منهما عن نصف ساعة.

وللعاملة الحق فى ضم هاتين الفترتين وتحسب هاتين الفترتان من ساعات العمل ولا يترتب على ذلك أى تخفيض فى الأجر".

وحسب الموقع الرسمى للمركز القومى للمرأة فإن هذه المزايا مستحقة للمرأة المرضعة فى كافة القطاعات الرسمية والخاصة دون تمييز.

وأشار الموقع إلى أن هذا الحق فى الراحة الإضافية إضافى على مدة الراحة المقررة لباقى العاملين.

ونظرًا لأهمية الرضاعة الطبيعية، أوصت منظمة الصحة العالمية أصحاب العمل بتوفير ما يلزم للأم المرضعة من مكان مناسب للقيام بعملية الرضاعة الطبيعية أو اعتصار الحليب وتخزينه.

وأوصت كذلك بأن يوفروا لهن ساعات عمل مرنة وإمكانية العمل عن بعد أو العمل بدوام جزئى، أو السماح لهن بإحضار أطفالهن للعمل ورعايتهم فى أماكن العمل.

كما أوصت زملاء العمل بتقديم الدعم للزميلات اللاتى يرضعن رضاعة طبيعية حين يصعب عليها الموازنة بين مهام عملها ومهامها كأم.

يشار إلى أن الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية هو حدث سنوى يحتفل به العالم فى الفترة بين 1 و 7 أغسطس فى أكثر من 170 بلدًا حول العالم من أجل تشجيع الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الرضع فى جميع أنحاء العالم.