يتحدث الكثيرون عن فترة التسعينيات وعن أشكالنا التى تغيرت كثيراً عما كنا عليه، ما سُمى بالنوستالجيا أو الحنين إلى فترات ماضية، لكن فترة التسعينيات تستحق أن يكون الحنين إليها بهذا الشكل، لما تركته فى نفسونا من ذكريات لا تنسى، ولا شك أن هناك عدد من الثوابت من الصعب نسيانها فى هذه الفترة، وخاصة شكل طالب الجامعة التسعيناتى الذى كان ملك "الروشنة" و"الكحرتة" فى ذلك الوقت، قبل أن تقرر أنت دخول الجامعة "بالشورت" أو الشبشب كما يحدث الآن.
ملامح طالب الجامعة التسعيناتى من وحى أفلام السينما:
1- خلف الدهشورى خلف:
يعتبر فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية"الذى قدمه الفنان محمد هنيدى وعدد من نجوم السينما علامة فارقة تركت صورة ذهنية ثابتة عن طلاب الأقاليم والمغتربين، حتى أصبح مظهر شخصية "خلف الدهشورى خلف" التى قدمها هنيدى للفيلم هو الشكل الذى يميز طالب الأقليم صاحب البذل ذات الألوان الغريبة ويحمل الحقيبة الـ "سمسونايت".
2- التى شيرت والبنطلون:
بالتأكيد لا يمكن أن يكون التى شيرت والبنطلون ملمح مميز لطالب التسعينيات، لكن "استايل" وضع التى شيرت داخل البنطلون الجينز ذو الوسط العالى، مع حزام الوسط العريض كان من أهم ملامح طالب الجامعة التسعينياتى، بالإضافة إلى السالوبيت الخاص بالفتيات الذى كان يعتبر أحدث صيحات الموضة فى ذلك الوقت.
3- الملابس الكلاسيكية سر الأناقة فى الجامعة:
ربما كان يملك طالب الجامعة التعسينياتى وجهة نظر خاصة، فى ارتداء الملابس الكلاسيكية فى الجامعة، وهذا ما عكسه النجم محمد فؤاد فى فيلم "إسماعيلية رايح جاى" على اعتبار أن الملابس الكلاسيكية كانت من مميزات أبناء الطبقة الارستقراطية والمشاهير فى ذلك الوقت، بالإضافة إلى النجم كريم عبد العزيز الذى قدم المظهر ذاته فى فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة".
4- "التوكة"لشكل شعر مختلف:
الفتيات دائماً يفضلن الظهور بشكل مميز، وكانت فترة التسعينيات العصر الذهبى لإكسسوارات الشعر أو ما يعرف بـ"التوك" وبشكل خاص "التيك تاك" الذى كانت الفتيات يتفنن فى وضعه بأشكال مختلف حتى يحصلن على شكل مميز، وهذا ما عكسته الفنانة منى زكى فى فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة".