بالصور.. الحكمة والعلم ميراث العلماء.. 11 اقتباس خالد للراحل أحمد زويل

يرحل العلماء ويتركون لنا ميراثا ضخما، ميراثا يكفى أمما، وأحيانا يكفى البشرية جمعاء، ميراثا ممتلئا بالعلم والحكمة والاقتباسات الخالدة التى تضىء الطريق للأجيال القادمة، وللعالم الجليل أحمد زويل مئات المقولات الخالدة، هنا غصنا فى عدد من الحوارات الهامة للراحل أحمد زويل، لنخرج منها بعدد من الكلمات التى ربما تشكل فارقا فى حياة كل من يقف أمامها، والتى تلخص عصارة التجربة التى مر بها أحد أهم العقول فى تاريخ مصر والعالم.

صاحب نوبل تحدث كثيرا عن الدين فى حياته، وكيف أثر فيه وفى نجاحه، وتحدث عن المسجد وقال " وفى المسجد تعلمنا الاحترام والأدب والتواضع.. هذا الجو الرائع ملأ نفسى أملاً وتفاؤلاً واطمئناناً".

العلم كان أكثر جانب شغل حياة الراحل أحمد زويل، ويلخص رحلته خلاله بكلمات كثيرة منها:"أكدت مراراً أننى أريد أن أخدم مصر فى مجال العلم وأموت وأنا عالم"، وهو ما كان ردا على كثير من الشائعات التى تحدثت عن طموحاته السياسية.

وعن رحلته فى الولايات المتحدة الأمريكية قال "لم أكن أعرف ما العلم، لكن كان بداخلى حب الاستكشاف، فأنا أحببت أن أسبح فى ما لم أعرفه" و" ذهبت إلى أمريكا ومعى التقاليد المصرية، والثقافة الشرقية، والعقيدة الإسلامية، ومازلت إلى اليوم أحافظ عليها".

كما تحدث صاحب نوبل فى حوار مع شبكة فلسطين للحوار تحدث كثيرا عن مصر، وأكد أن فرص الاستثمار بها كبيرة للغاية، وأن مصر دولة شابة ويمكنها تحقيق قفزات كبيرة فى المرحلة المقبلة.

وتحدث زويل عن مشروعه، وحاول أن يوضح للمصريين أهمية دعم العلم، والبحث العلمى، وحاول أن يؤسس لمنارة جديدة تدعم هذا البحث تحت عنوان مدينة زويل.

كثيرون لم يفهموا حتى الآن ما الاختراع الذى حاز زويل بعده على جائزة نوبل، وهنا يشرح ما هو الزمن الذى اكتشفه، والذى يعتبر أقل من الثانية بمليون من البليون من الثانية، كما أكد على الطبيعة التى يجب أن تستفيد بها مصر من الحضارات المختلفة.