أثارت عروس قامت بغسل أرجل زوجها فى الفرح حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بين رافضا للفكرة ومؤيدا وبين من وجدها إهانة للمرأة ومن وجدها حالة من التعبير عن الحب الحقيقى.
وتباينت ردود الأفعال على صور العروسة التى تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك من خلال تعليقاتهم على الصور فكتبت نجوى سيد طه تعليق كتبت فيه "متزعلوش منى بصراحة دى إهانة وإذلال،الست ممكن تغسل رجل زوجها برضاها بينها وبينه فى بيتهم لما تحس أنه جاى من الشغل مرهق لكن فى ليلة فرحها وقدام الكل"، وأكملت موجهة كلامها للعروسة" قابلى بقى ياعروسة المعاملة اللى بعد كده".
وعبرت ماريان ماهر عن رأيها "صدقينى مش بغسل الرجلين نهائى،سى السيد مراته كانت بتغسله رجله وكان بيخونها عادى، المحبة الحقيقة أفعال حقيقية ستظهر فى حياتكم وأفعالكم مع بعض بعدين، أنا عارفة أنه كان فى نيتك تعملى حاجة حلوة بس أسأتى أختيار الفكرة جدا والمنظر خارج المألوف تماما".
فيما وجدت مروة عاطف أن ذلك يعتبر نوعا من أنواع التعبير عن الحب وكتبت "مسلمة أو مسيحية طاعة الزوج من طاعة ربنا هى حرة فى تعبيرها عن حبها لزوجها فى أى وقت وأى مكان وليس من حق أحد ان ينتقدها"، واستكملت مروة "ربنا يباركلهم فى حياتهم وده مش ذل ولا حاجة ده نوع من أنواع الحب والرحمة ولو هو مايستهلش المعاملة دى وأكثر ماكنتش أتصرفت كده هو اللى وصلها للمرحلة دى من العطاء وحبها له".
فيما وجد البعض أن العروسة قامت بذلك متمثلة بالسيد المسيح حيث قام بغسل أرجل التلاميذ للتعبير عن الحب والتواضع.
فكتب المصور الذى قام بتصوير الصور" مارينا قدمت أجمل رمز للحب والبذل ركعت على الأرض مثل سيدها وهى بكامل زينتها وبهائها لتغسل أرجل عريسها، أول مرة أصور عروسة بتقدم المعنى ده من الحب، وواثق أن رومانى بيبادلك نفس القوة فى المحبة ربنا يسعدكم ويبارك فى بيتكم".
واختلفت كريستين مع رأى المصور الذى وجد مافعلته العروسة مشابها لما فعله السيد المسيح بغسل أرجل التلاميذ وكتبت معلقة على الصور"اللي عايزة أقولهولك عايزين فعلا أنتوا الاتنين تطبقوا ما فعله المسيح مع تلاميذه لما غسل رجليهم، طب كويس المفروض بقي اللي يقوم بفعل المسيح هو الراجل، يعنی زی مالمسيح غسل أرجل تلاميذه،فالمفروض العريس يغسل رجلين عروسته،لأن من المعروف طقسيا وكنسيا إن لما يحبوا يشبهوا علاقه الزوج بزوجته فى المحبة والتضحية بيشبها بالمسيح والكنيسة اللى فيها المسيح ضحی بنفسه عشانها صح ولا لا".