" الملوخية" أكلة قديمة منتشرة ولها عشاق كثير، وهى نبات مصري أصيل وأول من قام بزراعتها على ضفاف النيل هم القدماء المصريين وأكدت ذلك البرديات الفرعونية القديمة.
يحكى أن، الخليفة الحاكم بأمر الله اصدر أمرا بمنع أكل الملوخية على عامة الناس وجعلها حكرا على الأمراء والملوك فسميت (الملوكية) وبعدين تحرف لـ"ملوخية "، وعرفها العرب فى زمن المعتز لدين الله الفاطمي عندما أصيب بمغص حاد فى الامعاء ونصحه الأطباء بأكلها وبالفعل شفى تماما وبعدها قرر احتكارها أيضا.
وهناك رواية أخرى لتسميتها، وهي أن الملوخية في عهد الفراعنة كانت تسمى " خية " وأعتقد المصريون أنها نبات سام وعندما احتل الهكسوس مصر وهدموا وطمسوا المعالم الحضارية الفرعونية أجبروا المصريين على تناولها و كانوا يقولون لهم " ملو - خية " أي كلوا " خية " و بعدما تناولها المصريين وظنوا أنهم سوف يموتون وبعدها اكتشفوا انها غير سامة وتصلح للأكل .
تساعد الملوخية علي منع تكون حصى الكلى والمثانة، وفيها نسبة مرتفعة من الألياف تحتوى على نسبة عالية من البروتينات وفيتامين "أ،ب" ولها دور كبير فى الحفاظ على النظر، وهناك بعض العادات المصرية المرتبطة بالملوخية وأهمها الشهقة عندما تقوم بوضع التقلية ويعتقد البعض أنها من أساسيات الطعم .